السبت، 24 فبراير 2018

إكسورديا (الجزء الأول)

_________________إكسورديا______________
___(  الجزء الأول )____
مضي زمن طويل منذ ان وصلت الي هذا المكان لا أزال اذكر كيف وصلت الي هنا  كان الامر غريبا بعض الشيء كنت عائدا من عملي منهكا متعبا تناولت طعامي و قررت النوم اتجهت بنظري نحو رف الكتب هناك يقبع كتاب لا أعلم من أين اتي كتاب غريب يحمل عنوانا غريبا.
اكسورديا رواية رائعة قد اقرأها يوما ما
⚫ ادعي _جون_ لكنني الان وسط كارثة حقيقية...
عالم غريب مدينة غريبة أضواء و صخب و دوريات امنية و حالات قتل في الشوارع ماهذا المكان لا ادري لا اعلم فعلا.
- انت ايها الغريب تعالي الي هنا.
- من انت.....
-  لا تضيع الوقت يا احمق...
دخلنا الي زقاق مظلم ثم ولجنا الي بناء قديم بالداخل كان هناك العديد من المشردين، قدموا لي طعاما حقيرا و انتهي بي الامر الي النوم وسط كل اولئك البشر.
انفجار ضخم اصحو لاجد البناء محطما الجثث تملأ المكان و انا لم اقتل لكنني محاصر بالانقاض.
افقد الوعي لاجد نفسي سجينا في سجن ما.... لقد تذكرت الحادثة.... كنت عائدا الي البيت كان الباب مفتوحا اسمع صوت قطة تموء بالداخل كانت تلعق الدماء.
جثة تظهر في طرف الحجرة.... زوجتي.... بالقرب منها ابنتي.... غارقين في دمائهم.
اكتئب افقد 20 كيلوجرام من وزني اتعاطي الخمور و المخدرات في منزل صديقي اللذي عطف علي بمفتاح منزله الخالي القريب من البحيرة و الغابة.
لكن البحيرة في الظلام صامتة مخيفة يجتمع القمر بصفحتها و تظهر الظلال ظلال الموت.... ان هذا يثير رعبي فعلا وحوش من عالم اخر.... اعمل نهارا بقطع الخشب و احضاره الي الكوخ المطل علي البحيرة و الان انا متعب...
كتاب غريب اكسورديا.... ضحكات خبيثة قيود تقيد جسدي صديقي ساخرا مما اصابني من حمي و شلل.
- تستحق هذا فقد سرقت اهم ما املك.... اخر كلمات اسمعها في هذا العالم.... يذبح الطائر الاسود تزداد الظلال الظلال تحيط بي انا اغرق في عالم اكسورديا محاصرا لا اعلم طريقا للخروج....
سجين في سجن ما وحيدا مكبلا بقيود حديدية ساخنة تحرق جسدي عاريا من كل ما يستر جسدي.
كانت اعينهم تخترق الزجاج المعتم انهم يراقبون ردود افعالي.
- هل انت من البشر...
- وهل هذه جريمة.
- لقد انقرض البشر منذ زمن... كيف وصلت الي هنا.
- ماذا تعني....
- نحن سكان العالم الجدد لقد اطلقنا علي كوكب الأرض كما اسميتموه اكسورديا...
- هل تمزح البارحة كان معي بعض البشر قتلو...
- ليسوا بشرا انهم اخر ما تبقي من السلالة المهجنة التي صنعها البشر انهم آليون لكن باعضاء و اجساد شبه بشرية برمجوا لغرض واحد قتل كل غريب عن الارض و بفضل قوتنا تمكنا من سحقهم.
- هل ساقتل...
- لا لن نفرط في عرق ضارب في التاريخ خاصة و انك بالفعل بشري كامل....
ظللت لساعات افكر في مصيري المجهول ربما قد تم نقلي الي عالم اخر كون اخر بعد اخر زمن اخر لا اعلم لكن الاكيد ان لصديقي يد بالامر.... لماذا؟
تفتح بوابة السجن ليظهر من خلالها أسوأ كوابيسي....
_______________يتبع__
نهاية الجزء الأول يليه الثاني الأسبوع القادم.
#قصص_رضوان_عياد_القشعريرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق