قصة رعب بعنوان زمكان (الجزء الثالث)
ملخص الجزئين السابقين – عالم يدعي ألبرت يخترع آلة يظن انها ستسافر به عبر الزمن لكنها تسبب اختلالا في النسيج الزماني المكاني و ينتهي به المطاف علي منصة الاعدام في زمن اخر و مكان اخر و بعد اخر لولا تدخل مساعده الذي انقذ حياته .
نظر ألبرت للعجوز في ذهول و كان احدهم يفتح القفل الذي يغلق القناع الحديدي علي وجه ألبرت و بقليل من الحظ يتمكن من فتحه ليظهر وجه الملك البرت السادس كما ناداه احدهم نظر ألبرت لمساعده
- ماذا يحدث هنا ؟
- سيدي الا تذكر تلك الدوامة جعلتك تفقد الوعي و تمكن الثوار من القبض عليك
- جيم ماذا تهذي
- جيم ؟؟؟؟ انا جيرارد سيدي الا تذكرني ماذا فعلو بك
نظر اليه شاير و تحدث بلغته السابقة فلم يفهمه أحد لكنه سرعان ما وجه الحديث همسا للعالم
- ألبرت يبدو انك المسؤول عن هذا انت هنا ملك و هذا ليس مساعدك
في القلعة الغامضة بالجبل يجلس شبيه البرت يصرخ بجنون
- انا ملك لن اظل هنا يا هذا
- لكن سيدي البرت وحده قادر علي فعلها انا مجرد مساعد
- اذا حاول ان تقوم باحضاره علي الاقل بوساطة هذا الشيء
تشكل شبح ضبابي عملاق في تلك القاعة و اثناء حديثهما و اصدر فرقعة عظيمة ليصدر صوت عميق و مخيف
- اعيدونا الي عالمنا هذا المكان ليس ممتعا كما ظننا
- انتم ايضا و كأنه ينقصني اشباح ضائعة
لم يلبث ان ظهر اطفال ذوو بشرة خضراء و اقزام غريبو المظهر و مخلوقات غريبة كلهم تجمهرو في تلك القلعة حتي الدوامات السحابية و العواصف تركزت هناك كلها تطالب باصلاح هذا الخلل
في ذاك الوقت كان البرت قد تأقلم مع الوضع الجديد و رأي ان من واجبه حماية اولئك الاشخاص المؤمنين بأحقيته بالعرش رغم كونه لا يريد الا الوصول لرأس خيط يعيده
- ان نحن قاتلنا سيسفك دم كثير لاجل شيء لا يعنيني الا تفكر معي يا شاير
- اري ان نتسلل الي قلعة الثوار بالقمة و نقتل زعيمهم و بهذا سيختل توازنهم تماما
-احسنت ربما ايضا اجد مفتاح الحل لما يحصل
كان التسلل في ثياب شحاذين الانسب فلن يشك احد من السكان بك ثم ان هم ارادو التسلل الي القلعة فلا افضل من عربات الخضار اللتي تدخل لاطعام الجنود
ملر الامر بسلام حتي وصلو الي الداخل كان البرت يبحث عن قاعته المنشودة فهي ذات القلعة لكن بطراز آخر
اما جيرارد و شاير فكانت اعينهم علي الحرس و علي مكان الزعيم المنشود و اللذي اتضح بأنه قاعة الآلة المنشودة
من نافذة مطلة علي الداخل دخل الثلاثة الي الداخل تربعت وسط القاعة آلة صدأة مر عليها مئات السنوات
- لا اصدق هل تخلف البشر في المستقبل
نظر الي جدران القاعة حفر علي احد جدرانها ما حصل بعد الزمن الذي تركه العالم وراءه فهو في المستقبل البعيد لارضه
- حرب نووية دمار و عودة البشر لحياة الكهوف رعب نووي و خوف من الخروج من الشمس الحارقة بينما صقيع و جليد في النصف الاخر
هل هذا ما حصل حقا ... اكمل قرائته
- الملايين قضو نحبهم و لكن ها نحن نحاول البقاء هذه الالة لا جدوي منها ولم تساعدنا بشيء ...... كتب اخرون ..........
-ها قد حان الوقت للخروج فقد عادت نضارة الارض عادت كوكبا صالحا للحياة نحن لن نكرر الخطأ مرة اخري
الباقي هو تأريخ لملوك المنطقة و تمجيد لمعارك خاضوها ضد اللصوص تارة و ضد الغزاة تارة اخري
- اللعنة لماذا قد ارغب بالعودة الي ماضي محطم ماضي مدمر
- لتصلحه لتمنع حدوث هذا ...... كان المتحدث شاير بينما يقتحم الثوار القاعة و يحاول جيرارد حماية نفسه دون جدوي سهامهم كانت السباقة
انطلق البرت مسرعا داخل الالة و ادار زر عكس الاقطاب لتدور بشكل جنوني في كلا الزمنين و المكانين معا وسط ذهول جيم و المخلوقات و الملك التائه في الزمن
استدار البرت الي شاير
- انت لست بدائي كما اعتقدت
- وهل ظننت ان البشر قد بدأو كالحمقي في هذا الكوكب نحن اكثر حكمة و قوة و معرفة منكم لكن بعضكم ممن يحتكر المعرفة يمنعكم من معرفتها يقنعكم بأن الانسان الاول كان مجرد قرد تطور الي رجل كهف متناسين كما هائلا من المعجزات التي تركناها لكم
وقف البرت مشدوها امامه يحاول ترتيب افكاره
لكن صاعقة ضخمة حلت بالمكان ليغيب عن الوعي و تختفي الموجودات عنه تماما
-استيقظ البرت استيقظ حان وقت الدوام المدرسي
- أمي اتركيني انام قليلا
- لكن جيم ينتظرك بالخارج جيم و شاير
تتسع عيناه بشدة يفتحهما ليري غرفته الصغيرة أمه الحنون اخاه الرضيع في الغرفة الاخري اباه يتناول الفطور يري جسده القصير الطفولي
ينظر عبر النافذة انها قريته القديمة جيم صديقه طفل شاير البدائي الذكي طفل ايضا
يتذكر حلمه و غرائب الليلة الماضية
ينهض من فراشه يرتدي ثيابه المدرسية و يتناول شطيرته و ينطلق لصديقيه
- جيم رأيت حلما غريبا بالامس
- انا ايضا
شاير ينظر اليهما باستغراب ليردف
- و انا ايضا
- اذا موعدنا بالقلعة الاثرية في الجبل بعد المدرسة يا شباب
بصوت واحد رددوها – موافقون
-------------------تمت--------------------
نهاية القصة انتظرو القصة التالية الأسبوع القادم..........
بقلم #رضوان_عياد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق