الأربعاء، 29 نوفمبر 2017

#صمت_الكواكب_(سام)



#قصة_رعب_بعنوان_صمت_الكواكب_الجزء_الأول
مركبة فضائية متطورة تسبح في اخر مجموعتنا الشمسية بعد ان اجتازت كوكب اورانوس متجهة الي نبتون الازرق
 - سيدي مركبتنا تتجه نحو ثقب اسود علي ما يبدو
 - حاول الابتعاد عن منطقة الجاذبية
- احاول لكن لا فائدة من هذا نحن نفقد السيطرة
_____________
* كانت تلك اخر كلمات البعثة الارضية المتجه لدراسة سطح الكوكب الازرق نبتون فقد تطورت البشرية بشكل رهيب المريخ صار احد القواعد الارضية و الدول تتسابق علي اكتشاف الفضاء
لكن هذه البعثة اختفت تماما
الجنرال سارس يطالب العلماء في البعثة المشتركة بايجاد تفسير للامر لكن دون جدوي
___________
* صوت تشويش في احد اجهزة استقبال الهواة الباحثين عن حياة خارج الارض و المجموعة الشمسية
- هل تسمعوننا نحن البعثة خمسة الالاف و ثلاثة الي كوكب نبتون
- ماذا كوكب نبتون هل انتم من سكانه
- نحن من الارض ارجوك ايها الشخص بلغ سلطات بلادك لتتواصل مع الهيئة العالمية لاكتشاف الفضاء
- سيدي لا توجد هنا سوا وكالة ناسا و بضع وكالات للفضاء لا تعترف بحياة خارج ارضية كما انها لم تصل للمريخ بعد فهل سيصدقون ترهاتك ارجوك لا تمزح معي
- انا لا امزح بتاتا سيدي ولكن ربما انت من الماضي
- ماذا تعني
- نحن عبرنا ثقبا اسود و نواجه شيئا غريبا كون اخر ربما
- صف لي ما تراه
- لا داعي للوصف سنرسل لك ذبذبات قم بترجمتها عبر جهاز حاسوبك الراداري لا تقل لي انكم لم تصلو لهذا الاختراع
- بل يوجد ولكنه من اختراعي دعك من هذا دعني اري
_________
* كان فيديو اقل ما يقال عنه انه يستحيل فبركته فلا توجد علي الارض مثل هذه التقنية لشخص هاو ليفبرك هكذا صور
- سيدي هذه الكواكب خالية انظر الي كل هذه المباني المهجورة
-ما اللذي جعل هذه الكواكب تخلو من اهلها تماما
- لا اعلم ولكن شيئا ما حصل
كانت الارض قاحلة و المباني بعضها مدمر و البعض يقاوم شمس حمراء تشرق و قمران قريبان يظهران بشكل متعامد في السماء الرمادية اللون
اصوات صراخ تشتد في السماء صراخ لمخلوقات ما
- ماهذا الصراخ
- لا ادري دعنا نغادر
- لن نفعل استمع جيدا انها لغات نفهمها
* سام ايها الوحش نرجوك ان تغفر لنا خطأنا بمعاداتك ارحم كوكبنا المسكين
كانت تلك الكلمات تصدر بلغمات ارضية عدة في ارجاء الكوكب كأن الكوكب قد سجل كل هذا و ظل يكرره في مشهد مرعب
- نحن مقبلون علي المتاعب
-اعلم يا سيدي ليرحمنا الله
نهاية الجزء الاول يليه الجزء التالي الاسبوع القادم
#بقلم_رضوان_عياد_صفحة_القشعريرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق