الاثنين، 11 ديسمبر 2017

نبضات من القشعريرة – (حلقة الرعب السابعة)

انعقدت حلقة الرعب السابعة يوم الجمعة الماضي وشارك فيها أدمن ومؤلفوا الصفحة وشارك فيها أيضا عدد كبير من أصدقاء القشعريرة ... كانت الفكرة تعتمد على نشر صورة والتسابق في كتابة قصة قصيرة توحي بها تلك الصورة، قصة من مائة كلمة، نبضة من القشعريرة، وكانت النتيجة رائعة سبع صور والعشرات من القصص الرائعة، المرعبة، تنبئ بأن هناك الكثير من المؤلفين المبشرين بين رواد الصفحة وأصدقائها ... أدناه تجميع لتلك الأعمال، والتي تشكل مجتمعة عمل أدبي مكتمل الأركان ينصح بقراءته ...



الصورة الأولى




(1)
ابتعدت عن هؤلاء الملاعين العشرة واتخذت لنفسي ركنا قصيا من الشاطئ أجلس فيه لاجتر تلك الإهانات التي كالوها لي ... لقد جلبوني معهم في تلك الرحلة فقط ليسخروا مني ومن بنيتي الضعيفة وأنفي الطويل، وشعري الأشعث، لا أنال من معرفتي بهم إلا السخرية والإهانات قولا أو فعلا ... ليتني أستطيع أن أردها لهم، ولكن عبثا في كل مرة أحاول فيها الرد، تتلجلج الكلمات على فمي وترتعش أطرافي واصاب بالتجمد فينالني منهم المزيد ...
- استطيع مساعدتك.
تلفت حولي بحثا عن صاحب هذا القول، فلم أجد أحدا ... أنا وحدي في هذا المكان بعيدا رفقائي الملاعين العشرة الذي يعبثون في الجانب الآخر من الشاطئ..
- أنا هنا داخل الزجاجة التي أمامك.
تنبهت إلى تلك الزجاجة البنية التي ألقاها الموج تحت قدمي، فالتقطتها بسرعة وتفحصتها، إنها زجاجة عتيقة من الزجاج البني الغامق الذي يحجب ما بداخلها، مغطاة بختم من الصلب ... نطقت بحروف مرتعشة:
- من أنت وماذا تفعل داخل الزجاجة.
- أنا ملك البحار ... حبسني هنا ساحر لعين ليستولى على ملكي.
كانت الزجاجة تهتز في يدي مع صوت صاحبها فألقيتها على الأرض في ذعر، فواصل حديثه:
- أرجوك أخرجني منها ... وسأصون لك هذا الجميل وسأحقق لك أمنيتك واجعلك تنتقم من رفقاءك الملاعين.
- وهل تستطيع ذلك.
- أجل بالطبع.
استغرقني التفكير لحظات من التردد، ولكن رغبتي في الانتقام حسمت الأمر في النهاية، وأنهت هذا التردد، فاغتصبت غطاء الزجاجة في عنف وألقيتها على الأرض ... اللعنة ... ما الذي يحدث لقد انفجرت الزجاجة بقوة وانبعثت منها سحابة من الدخان بحجم جبل سرعان ما تشكلت على هيئة وحش بحري مرعب لخ ثمانية أطراف أخطبوطية وفم عملاق وأنياب ضخمة، توجه الوحش مباشرة ناحية رفقائي الذين انطلقت صرخاتهم وعلا عويلهم وهم يحاولون في يأس الهرب من ذلك الوحش الضخم وأطرافه الثمانية التي أخذت تلتقطهم وتعتصر أجسادهم في قوة، فيعلو أصوات عظامهم وهي تتحطم، لتختلط بصون نشوة ضحكاتي السعيدة، قبل أن يلقي بهم ذلك الوحش إلى فمه واحدا بعد الآخر ليتهم أجساهم ويلوك لحومهم حتى آخر واحد ... انتهى الوحش من وجبته وتقدم ناحيتي فبادرته:
- شكر لك ... لقد شفيت غليلي منهم
- ولكني لم أشبع بعد ... أنا جائع.
تراجعت في رعب وأنا أتابع ذلك الوحش وهو يزحف ناحيتي، تحمل عينيه نظرة مرعبة، تنبض مجساته بالشر، وتتحرك أنيابه في توحش وهي تمني نفسها بقطعة إضافية من اللحم ...
.. (تمت) ..
(2)
فجاه أعتمت المياه بشكل غريب كأننا غصنا في دواية حبر، أننا ننجرف اللأعماق، نحن طاقم الغواصة النووية السوفيتية كي 219 شعرنا باهتزازات قوية في بدن الغواصة يتحرك مؤشر جهاز قياس العمق بشكل جنوني. تعالى صوت صفارات الانذار توالت القراءات الجنونية التي تفيد بأننا نقترب من حد العمق الأقصى للعمق الذي يتحمله بدن الغواصة. كل هذا ولا نعرف ما الذي يحدث لنا,أمرنا الربان لنضيء الكشافات لرؤية ما يحدث فى الخارج.
كانت المفاجئة عنما رأينا هذا العملاق في حجم الجبل. يلف أطرافه حولنا ويسحبنا نحو الأعماق بسرعه جنونية.
أخيرا تركنا بعد أن أدرك أن فولاذ الغواصة ليس طعامه المفضل ولكن بعد فوات الأوان كنا على عمق 700 متر والماء يتسرب نحونا من كل أتجاه، وصل الماء حتى كتفي، لا أدري ما العمل, وقفت أنتظرت الموت فى صمت.
(3)
ادعي جاسين انا لست بحارا ولا قبطانا انا اخطبوط عملاق جاهد كثيرا لاجل طعامه لست شريرا الكثيرون حاولو قتلي دونما سبب واضح
تلك السفينة ترمي بسهامها علي انهم البشر لقد قتلو و اصطادو بني جنسي و بقية الحيوانات البحرية البريئة لا لاجل الطعام او الجوع او الرزق فقط للمتعة انهم وحوش
ولكن لا لن اظل هكدا سالتهم سفينتهم هده المرة لن ينالو من اي شخص اخر بعد اليوم
توجهت نحوهم و في قوة كاسحة قسمت مجساتي السفينة شطرين
لكن السفينة عادت كما كانت
كان قبطان السفينة ينظر لي بعينه الواحدة ضبابي المظهر ليبرز من ارضية السفينة كالدخان الالاف من البحارة المشوهين
يحملون الحراب الشبحية
جميعهم غاضبون لقد دمرت سفينتهم فالسابق ربما عادوا لينتقمو
انهم ليسو من البشر و هذا بالطبع سيء
.........
قبطان نحن اشباح لا ناكل اللحم ماذا سنفعل بجثة هذا الاخطبوط
لنرميها قرب الشاطئ و لنبحث عن انتقام اخر .... تمت
(4)
في يوم لم اعد اذكر ماهو خرجت مع صديق محمد الصياد السمك من امام البحر في ذالك اليوم قد بتعدنى كتيرى عن الشاطئ وقد كان صديق محمد قد غفو فضهر من تحت ضلمات البحر كان كبير وضخم ذالك الاخطبوط الضخم بصرعة الضوء بدء بهجوم علين وهز القارب و انا بدات في البداية بفزع وصراخ و لاكن شتجمع شجاعة و بدائة بالتجديف نحو اليابسة ولاكن عندما كدة اصل اى اليابسة ايقضني صديق محمد و خبرني مالك ثم قل مالك كنت تصرخ اثناء نومك ثم ادركة انهو كان حلم مزعج
(5)
كنت انا واحد الغوصين في سفينة من اجل البحث عن اثار سفينةة قديمة قد تحطمت هاقد نزلنا انا (اميلي) و جان و ادم و اليزابيت تم ارسالنا لاننا كناا افضل غواصين بلكلية بداءنا بالبحث عن اثار تلك سفينة
ادم هاقد ودت المرساة
جان و انا نحن قادمان هاهياا سفينة اقتربناا بمهل منهاا لاخد بعض العينات وماكنا نريد اذا بالزابيت تطلب النجدة كان اخطبوط مريع يخنقها بدبيه الفضيعةة ذهبنا لنقاضهاا لكنه لعين مسك جان وادم مضمهما له وكان ينضر لي بطريقة مخيفة ويتحدث بصوت مخيف امرناا ان نترك كل ماهواا فسفينة ونذهب وفقت على الفور تركهما وقررنا رحيل ذا بي اسمع صوت صغيرةة تنادي داخل سفينة فذهبت لنقاذهاا وهناك قام لعين بقطع راس اليزابت وتناوله
:'( مازاد من جنون ادم وقام بتقطيع يد اخطبوط باداة كان يحملهاا اما جان فقد فقد الوعي قمت بمساعدة صغيرة وطلبت من ادم ان يصد بها للاعلى وانا سااساعد جان ولكن امر زاد سواء لانه تمكن مني وقام بالتهام رجل جان نزل ادم لمساعدتي وقمنا بربط اخطبوط بحبل مرساة وكان يضجر فوجهنا قالناا ان نعيد صغيرة صعدنا لنجد صغيرة دائمة مثل ملاك طلبت منه ان نعود الي المخبر ولكن للاسف لم نستطع لان الخطبوط كان مالك البحر هاج علينا البحر وغرقت بنا سفينة وهانحن نكتب قصتنا بادات حاداا على تلك سفينة
(6)
صوت غريب وحركة مريبة وجسم مخيف بدأ يظهر من تحت الماء اثار الرعب في نفوسنا... كنا قد خرجنا على متن القرب لنبحر قليلا ولنستمتع بوقتنا ونصطاد شيئا من السمك في عرض هذا البحر . توغلنا عميقا ولم ننتبه الى ذلك . ثم قدم ذلك الكابوس المرعب من اسفلنا . صورته لاتمحى من الذاكرة لقد كان اخطبوطا عملاقا فارع الطول ، عيناه كأنهما وميض ضوء صادر من بعيد ، اذرعه ومجساته تبث الرعب في اعتى الرجال ... تحك تحتنا فلم نستطع التقدم ولا العودة كان يحيط بنا كما يحيط المفترس فريسته ثم بدأ يخبط في الماء محدثا ضوضاء وبدأ الماء يتسرب الينا و في غفلة منا عنه هجم هذا الوحش الضاري علين وهشم السفينة الى اشلاء في ذلك البحر اما نحن فبقينا ننتظر ما الذي سيحل بنا الآن
(7)
يحكى قديما على بحر السدفة .. لم يسبق لأحد أن نجى ممن ركبوه فقد ابتلع ما ابتلع من سفن كبيرة و قوارب صغيرة فلا يصل للجزر المجاورة لهذا البحر المخيف الا حطام السفن و أشلاء الضحايا ممن دخلوه صدفة أو عمدا و يحذر زعيم القبيلة ابناء القرية من الاقتراب منه او محاولة دخوله .
.... في أحد الليالي الباردة وبينما كان أهل القبيلة مشغولون بتتبيث الخيام استعدادا لعواصف الفصل تتسلل 3 فتيان من القبيلة خفية و هم على اتفاق مسبق ان يركبوا البحر لاكتشاف هذا السر الدفين غير ابهين للعواقب و المخاطر التي تنتظرهم ..
اسرع يا سام قبل ان يرانا احد من القبيلة ...
رفع رالف صاحب الفكرة شراع السفينة و مضوا داخل البحر تتلاعب بهم الامواج حتى شعروا بأنفسهم على مقربة من اكتشاف المخلوق الاسطوري و ما هي الا لحظات حتى بدأت السفينة تضرب بعنف و بدأ رالف بمنادة سام و ديب ... اخرجوااا الرماح كانت السفينة بدأت بالتلاشي و تفقد توازنها بين ضربات عنيفة و أمواج هائجة و بدأ الماء يتسرب للسفينة فصرخ سام ... انه يتقدم نحونا اقفزو للماء.. فنتقلت المعركى الى ميدان سيد بحر السدفة لا وقت لهم للذهول لشكله المرعب ولا لي أذرعه الطويلة ... راحو يقاومون و يغرزون الرماح داخل أعينه مما أجج غضب الوحش و بحركة ملتوية حطم جسد رالف بعنف و بين مقاومة نضال و صراخ حسرة بدأ الوحش بالابتعاد عنهم و صرخ ديب اين انت يا سام ؟؟
ليجده صديقه هو الاخر يلفظ اخر انفاسه متأثرا بجروح خطيرة همس سام في اذن صديقه ...
ربما تمكن واحد منا من النجاة ليحكي للقبيلة عما شهدناه ... فنحن أصلا لم نأتي للنزهة .
(8)
لازت اسقط...
اتخيل ان هناك من يحاول رفعي واعادتي وهناك من يسحبني للاسفل احترت اي رأي آخذ، لا لن اعود لا مكان لي بينهم انهم سعداء من دوني ومعي كانني لعنة ترافقهم لا اجلب سوى البؤس لن اعود بدأت اتلاشى في ذهني انها النهاية اخيرا ساموت واتحرر، شعرت بانني اصطدمت بشيء ما هو يا ترى؟؟ اهو قاع البحر؟
انه يتحرك!! لابأس انها رمال ستسهل عملية دفني وتزيد من نسبة رحيلي...
اقسمت بان لا اقاوم ولن ارجع ادراجي الى من نبذني هااا من يمسك رجلي "اتركني لن اعود معك" قلتها في غرغرة احاط بجسدي كله لمحت عيناه الواحدة بحجم رأسي الذي طالما سخروا منه ما هذا كانت قد زالت آخر رغبة في المقاومة لم اقدر على تمييز حجمه لضخامته كانت انيابه بحجم ذراعي لقد غرزها ببطني رأيت دمي يسيل امام عيني نظرت في عينيه ذوات البؤبؤ الاحمر، نظرت وفي عيني ترجي له لانهائه الامر وكأنه فهمني احاط باذرعه التسعة جسدي سمعت عظامي الهشة تتحطم...
قام يسحبني محاولا شطري لنصفين كدت افق الوعي من الالم واخيرا سارحل واودع بؤسي، لم يترك لي مجال للصراخ واعاد غرز نابيه بجسدي ثم لف ذراعه او ايا كانت حول عنقي نظىت في عينه شاكرا له مودعا اياه.
اسيقضت مكبلا في غرفة بيضاء خاوية، اللعنة لقد عدت الى البداية سألت الحارس من احضرني؟!
قال وجدك الاطفال مرميا على الشاطئ وتم انقاذك والآن عدت للمصحة العقلية ولغرفتك الم تشتق لها؟!
(9)
يتكرر نفس الحلم كثيرا .. اصحو صارخا .. انظر لنافذتي كالعادة لاجدها مفتوحة جزئيا كالعادة رغم كل محاولاتي لاغلاقها اجدها دوما شبه مفتوحه .. وها هوا ذا خط المياه يمتد من النافذه لسريري .. تلمست سريري الابيض لاجده مبللا كالعادة .. وانا اكاد اغرق فيه .. انفاسي تباطأت نوعا ما بعد نوبت الذرع التي اعتدتها .. ولكن ماهو الحلم الذي يحاصرني لا اذكر .. صوت فتح الباب والصراخ مجددا .. نهضت واخرجت ملابس وبدأت فتغيرها .. نظر الممرض ف شزر و هوا يتمتم يجب تركه ينام فسريره هكذا حتي يشفى .. واضعا الشرشف الجديد ومغادرا .. عدت لسريري و عدت لنوم دون وعي مني .. لتمد مجاساته من جديد من تحت السرير محيط بجسده وتلتصق بيه .. فاحلامه المخيفه لذيذا جدا ... تجعله كـ بوفي مفتوح ..وان كان ضريبة هذه الكوابيس الشهيه جنونه فليكن .. فهو عديم الجدوة على اي حال
(10)
"ارجوكما لا تذهبا لا تكونا احمقين " كان هذا اخر ما اتذكره و انا في تلك اللحظة حذرتنا عجوز الجزيرة من الاقتراب من ذلك المكان لكن الطمع و الغرور و طيش الشباب كان اقوى من ترجياتها
كنز القبطان الاسود اسمه و اسطورته تسبقه اينما ذهبنا كنز عشره كاف لان يعيش الجيل السابع لاحفادك برفاهية مطلقة ، لبسنا ملابس الغطس تحققنا من ضغط الاهواء و ودعنا السماء الزرقاء نحن نغوص منذ دقائق و هاهو مدخل الكهف امامنا الان مدخل ضيق لا يكفي الا لان يمر كل منا على حدى كنت اول من مررت بقيت انظر الى ذلك المشهد كيف يمكن لمكان مغلق تحت سطح البحر باكثر من ثلاثة و خمسين مترا ان يكون منيرا هكذا؟ ليس هذا فقط انه كفوهة بركان ليس له قعر لمحنا لمعان المعادن الذهبية في الحافة المقابلة للمدخل يبدو بعيدا لكن اغرانا اللون الذهبي رميت شعلة لارى مدى عمق الفوهة لم اراها بعد ذلك بدا صديقي يجمع ما بمقدوره من ذهب و جواهر كدت ااحق به لولا ذلك الظل العظيم مجسات عملاقة امسكت به اخذت تعصر جسمه حتى انفجر لونا احمر كما ينفجر بالون الطلاء لم استطع ان احرك ساكنا شيئ ما بداخلي يصرخ اخرج اخرج المخرج خلفك اخرج سبحت مسرعا فارا من المجس بصعوبة شكرا لله ان المخرج ضيق اكاد اصل للسطح لكن الهواء نفذ بدات اشعر بدوار رهيب استيقظت لارى عجوز الجزيرة بجانبي في منزلها افتح عيني بتعب و اسمعها تسألني هل رأيته هل رأيته ضحكاتها الهستيرية اصابتني بالصداع اجل رايته لقد قتل صديقي يجب القضاء عليه
لا انت لن تقتل صغيري لن اسمح لك
شيئ دافئ يسيل على صدري رفعت رأسي لارى سكينا مغروزة داخله لقد اصابت قلبي
(11)
الصيد ذلك هو السبيل الوحيد لكسب رزقهم بالحلال الطيب.
يخرجون في رحلات تمتد لاشهر كلهم عزم وامل.
يجوبون البحار دون حذر الى ان دخلوا مرة الى مضيق يؤدي الى جانب اخر مجهول يرفعون الاشرعة لزيادة السرعة لكن هيهات لا توجد رياح هاهي سرعة القارب تتدنى الى ان توقف. مكان مهجور كثيف الضباب
يتقدم الكابتن الى مقدمة السفينة يطلق صيحات عديدة ليتردد فيها صوته ويعلم الطاقم بانهم في مكان مغلق وإذ بذراع تلتف حوله وتلتقطه لاسفل في فزع تلك اخر صيحة اطلقها
في حين تراجع البقية لمركز المركب مكتوفي الايدي منتظرين مصيرهم الا ان استنشاقهم للغازات المتدفقة مع الضباب ادى الى مقتلهم واحدا تلو الاخر ... جثثهم على تلك السفينة ليومنا هذا...
(ثاني اقصوصة اكتبها في حياتي الرجاء النقد وابراز الاخطاء التي ارتكبتها وشكرا).


الصورة الثانية



(1)
تزوجت من فتاة يونانية ... أجل لقد فعلتها، وتزوجت من فتاة يونانية ... لا لست مخبولا، لقد رأيتها بالأمس في رحلتي السياحية القصيرة إلى هناك، فسحرني جمال عينيها ... عرضت عليها الزواج، فقبلت، وها نحن الآن أنا وهي في عش الزوجية بعد يوم واحد من لقائنا ... ما الغريب في ذلك، أنا لست احمقا لأضيع سنين من عمري بحثا عن شئ وجدته، وأثق أنه سيكون سبب سعادتي إلى الأبد ... لماذا تكررون تلك الكلمة وذلك النعت ... أنا لست مجنون ولا أحمق بل أنتم كذلك تضيعون عمركم ولا تعرفون كيف تغتموا الفرصة إذا وجدتموها ... إذهبوا إلى الجحيم ودعوني اتمتع بحبيبتي ... فها هي تقترب مني في فستانها اللامع الذي يشع بضوء ألف شمس ولكنه لا يحجب ضوء عينيها الفيروزيتين وشعرها الأسود الفاحم الذي يسبح فوق راسها !!!!!
اللعنة إنه ليس شعر إنها ثعابين وحيات شرسة ... لماذا تذوب ملامحها وتختفي وتتحول إلى ذلك الشكل البشع، لا استطيع الصراخ لقد انحبس صوتي من الرعب، لماذا تضئ عينيها وتتوهج بتلك الطريقة المرعبة ... سأحاول الهرب، ولكن قدماي لا تتحركان، لقد تحولنا إلى صخر أصم، وكذلك يدي اليسرى وبعدها اليمنى، وصدري، ورقبتي ولساني .. صمت أبدي ...
.. (تمت) ..
(2)
ميدوزا حبيبتي ...
أتدرين أنك كل الجمال
وأنت تتمايلين بين الظلال
صار العرين بغيابك محبطاً
لمحبك الذي حولتيه لتمثال
تجمد عندما رأى نظرتك
صار صخراً عند رؤية هذا الكمال
ألا تباً للمراية كلها لو تحركت لحطمتها في الحال
بعدتي ولكن انمحاء ذكراك من المحال.
(3)
عندما رأيتها اول مرة كانت فتاة عادية تخفي خصلات شعرها وراء ذلك الشي الغبي اللذي يشبه الافاعي
بالطبع لم احاول الاقتراب لطالما حذروني من الاقتراب و انها ستحولني الي حجارة
لكنني لم ابه بهم فانا راينر المحارب الفذ القوي البنية ربما انا ابالغ انا شخص عادي لست محاربا قررت الابتعاد لكن صوت صراخ احدهم جذبني
اتجهت للمعبد اللذي تقطن فيه تلك الفتاة و الصراخ القادم من هناك لاشاهد تلك الافاعي تجتاح رجالا غرباء و تنهش لحومهم في وحشية
اقتربت بخوف دفين يقطن داخلي
صرخت بها ان تتوقف
نظرت الي عيني مباشرة لاري في تلك اللحظة الماضي البعيد
انه ابي المحارب العظيم لقد قتل علي يد هؤلاء القوم اللذين اعتبروني خادما
و لكن الاعجب امي انها امراة قوية نجبت توأما و كانت من هؤلاء القوم اللذين اعتبرتهم قومي لكن توأمي ببساطة فتاة فتاة تحمل سرا انها تلك الوحش اللذي يشع رأسها بالثعابين
الان استيقظ في قلبي روح الشيطان اللذي قتل و لكنه زرع بذرته في هذه الارض سامنح الجميع الراحة
هيا يا هيلين اختاه .. تمت
(4)
اسم غريب لايوحي باي شيئ عند نطقه . قد يبدو عاديا للعديد لكن الكل يعرف صاحبته . انها ميدوسا تلك الاسطورة اليونانية القديمة . امراة مرعبة تظهر في شكل مفزع مع عينان قاتلتان و شعر متكون من الأفاعي التي تبث القشعريرة في الجسم . منظرها مفزع ، مخيف والاكثر من ذلك انه قاتل . لقد شاهدتها عديد المراة وهي تدمر اي خصم او شخص ينظر لها صديقا كان او عدوا ، محبا او كارها لها . نفس الطريقة م إن تفتح هذه المرأة عينيها حتى تنبثق تلك النظرة المرعبة وتنتصب تلك الافاعي وتتجه للشخص المتهدف وبدون علم من هذه الضحية وبنظرة خاطفة تحولة الى صخرة ، تمثال بال يحبس الروح لتبقى صرخات ضحاياها تحيط هذا العالم دون ان ندرك ذلك
(5)
لا أدري كيف وافقت على هذه اللعينة الى الاراضي اليونانية كنت أفضل الذهاب الى إيطاليا ... لكن صديقتي أستاذة للتاريخ و مولعة بالاساطير الاغريقية لحد الجنون .. فما كان لي الا أن أوافق على طلبها فأن احبها ولا استطيع أن أكسر لها خاطرا ..
تمام الساعة العاشرة ليلا وضعنا الرحال في أحد فنادق اثينا ..
وضعنا حقائبنا و اغراضنا الشخصية في غرفتنا و جلست لأستريح من تعب الرحلة ... لكنها أمسكتني من يدي لزيارة أحد المآثر التاريخية ... رفضت الامر كليا لهذه الزيارة الليلية لكنها بدت ملحة على طلبها فما كان لي الا ان البس معطفي و اذهب معها ...
استقلنا سيارة اجرة لتأخذنا للمكان و قبل النزول حذرنا سائق الطاكسي الا ندخل للغابة كثيرا ..
فبتسمت له صديقتي عربون نصيحته ... بدأنا في توغل قليلا بين الاشجار فلم تكتفي بما رأت من تماثيل عاكفة بنظرة قاسية و كأنها سارت فيها الروح يوما .. فقلت لها هي اخرجي يا ليندا ا نسيت ما قاله السائق ..
فبتسمت و قالت هي لا تكن جبانا ماذا سيقع جولة صغيرة و سنرحل... شيئا فشيئا سمعت شيئا يتربص بنا .. مسكت يدها بقوة و قلت لها ليندا كفاك حماقة سنعود حالا...
و في تلك اللحظة خرجت لنا تلك المخلوقة المرعبة و كان صوتها كهسيس الشياطين .. ثم صاحت لا أعود يعود من هذا المكان و كلما بدأت في الاقتراب بدأ شكلها المرعب يتضح رويدا رويدا ... محجر عيونها يتقد حمرة و رأسها يشتعل حيات و ثعابين و لسان طويل يصدر حثيثا مرعبا كاد قلبي ينشق من هول المنظر .. مسكت ما تبقى من انفاسي و دفعت صديقتي للركض نحو المجهول و هي تطلق تلك الاشعة الخارقة من عيونها الحمراء تحطم كل شيء اصابته بعيونها ... اخذت ابتلع ما وجدت من ريق و اقول لي ليندا ا ارأيت سفرك الرائع الى اين اوصلنا .... تبا لك و لمادتك اللعينة فقالت لي انها تحفظ بعض التعاويذ الاغريقية القديمة ...
فقالت و هي تلهث من الخوف و التعب ... قف في مكانك و دعني ارتل تلك التعويذة لأرسلها الى الجحيم .. قبل أن تكمل قولها وجدت نفسي طريح الأرض يا الهي لا استطيع تحريك قدامي ... وقفت تلك المرعبة و لسانها كتنين الكومودو يسيل لعبا تحدق بي و اغمضت عيناي انتظر خطفة الموت الا و انا اسمع لينذا تصرخ بكلمات يوناينية و ارى أم الافاعي و التعابين تترنح امامي من شدة الالم و كان رأسها يشتعل نارا يحرق ثعابينها و هي تلعن ليندا بخور و هوان و كانت ليندا تمسك ورقة في يدها و تزيد الترتيل تلك الترانيم السحرية حتى تجمدت تلك المخلوقة الرهيبة بوضعيى القرفصاء ممسكى رأسها و كانت ليندا اخر كلمة تنطقها قبل ان تتحول الى تمثال كباقي التماثيل ... كنت انذاك اشعر بالشلل و الخوف يتملكني ... فجاءت مسرعة عند رأسي و عيونيها تنساب دمعا تطلب الغفران ... و اخرجت هاتفها تتصل بالاسعاف و تصرخ بما تبقى لديها من طاقة ربما سمع صوتها احدا و هب لنجدتنا
(6)
هل تعلم معني ان تكون وحيدا لا احد يحس بما ينبض فعروقك من كره وغضب وحزن .. ان تضل مختبأ تحت سريرك وانت تتنشق رائحة دماء امك وابوك واخويك .. ان تنهض بعد رحيل مجموعه ملثمه تبحث عالنجدة و تصرخ ليفزع اليك الاقارب والجيران ويجدوني الملم اطراف امي المقطوعه واضمها حولي وانا ارى رأس ابي المعلق علي الحائط .. يجروني من يدي وانا لا اصرخ ولا اتكلم ..شهور مرت وانا صامته لا انطق .. سازور اليوم بيت اهلي .. سابحث عن انتقامي ... وان لم يسمحو لي بالذهاب ساهرب فانا اعرف اين يضع ابي المفتاح الاحتياطي .. وقفت امام مكتبه ابي ابحث عن الكتاب الذي كثيرا ما حدثني عنه.. ها هو .. انها هنا التعويذة التي ستحقق انتقامي وتريح غضبي .. تتطلب تضحيه بشريه وان يكن .. رسمت الحيه علي الارض .. واضاءت الشموع .. تلوة التعويذه التي ستجلب ميدوسا هنا لتنتقم لي .. لتحول القتله الي حجارة تتعذب فالجحيم للابد.. لاعرفهم. . . انا اعرفهم .. اعتقد ان عمي وابنه ارسلوهم من اجل المال فهم طماعون جدا .. السكين شديد اللمعان والحدِّه يمضي بسهولة بين اضلعي ... تحطم الباب ودخول الشرطه ... انها هنا صرخ احد العساكر .. نظر المحقق لجثة الفتاه وهيا متيبسه كالتمثال ... الدماء حولها وهي حجر وعينها فزعتين ... كيف تمكنت من الهرب من المصحه ..كان يجب ان يكبلوها بالاصفاد داخل زنزانه صغيره فهي معتوهة جدا .. كيف لهم ان يتركوا مريضه قتلت واكلت قلوب اهلها فمصحه عاديه هذا ما جال فعقل المحقق وهو يتامل التمثال امامه تحت تراقص ضوء الشموع
(7)
إنها تلك الحسناء، ياإلهي كم هي جميلة! أنها أراقبها منذ شهر على الأقل، لقد وقعت في حبها، أتسائل إن كانت تبادلني نفس الشعور، إنها تبدو جميلة خاصة مع وضعها للحجاب، ها أنا الآن في مقهى اجلس في طاولة تقابل تلك الحسناء، لم أبعد عيني ولا دقيقة عنها، فبادلتني النظر، لا أعرف كيف و لكني لم أستطع إبعاد عيناي عنها، بقينا نحقد في بعضنا بعض ،حتى ابتسمت هي و بادلتها إبتسامة، جاءت إلي القيت على التحية و تعارفنا و تبادلنا أطراف الحديث ثم أعطتني رقمه هاتفها و رحلت، في مساء اليوم، إتصلت بي و طلبت مني أن نتواعد، أعطتني عنوانها كي أقِلها و ذهبت إليها بسيارتي غريب في الأمر أنها تعيش في منزل خارج المدينة، ناديتها فتحت الباب و طلبت مني الدخول، شعرت بالريبة لكني دخلت، طلبت مني أن انتظرها في الصالون، و بفعل انتظرتها، و فجأة دخلت عليه بدون حجاب. اللعنة، إنها تشبه ميدوسا الأفاعي فوق رأسها و أظافر حادة قادرة على تقطيعي أشلاءا، تجمدت في مكاني و أنا أنتظر نهايتي على يدها، لم يوجد شيء يمكنني أن أدافع به عن نفسي من تلك الأفاعي اللعينة فوق رأسها، تقدمت نحوي و هي تنظر إلي بنظرة الشيطانية، فجأة القت علي شعاع يخرج من عينيها يحولني إلى التمثال الصخري، الود......
********
عثور على تمثال لشخص مع مذكرته الخاصة في منزل المهجور الحادثة مرة آخرى
(8)
ترن تررن مرحباا صباح خير
اين انتي انا انتظركي منذ نص ساعةة امام المعبد القديم
يالهي لقد نسيت الموضوع بتاتاا   امهلني مسافة طريق واكون عندك
كيف لي ان انسى !! لقد اتفقت انا و صديقي اكرم على ذهاب الى المعبد القديم !
اخذت معي بعض اداوات في محفظتي وتوجهت نحوه
عذراا غرق بنوم ونسيت امر   ليست اول مرا ولكن هيا بنا ندخل
اسندخل !! نعم والا لما اتيناا   فجاءة انتبني احساس غريب يالهي
وماذا بشان ماقصة جدتي لي عنه فقديم !! ضحكة ضحكةة ساخراا احقاا تؤمنين بالخرفات
اصمت اكرم هيا بنا   مادا تحملين ! اتحملين سكاكين ومصحف ايتها جبانة
فقط التزم صمت اشعلنا نران و توجهنا عمق معبد اذا بي عربة تقابلناا منكسرتا بعض شي
اصعدي عليها 'استبرق' للنزل اسفل معبد
اسننزل !!!   نعم وماتظنين !   ياربي حسناا
نزلنا وكان باب كبير امامناا مكتوب عليه بلغة رومانية قالت له ماهذا قد يكون تحذر لكي لا ندخل
قال لي عندي برنامج بهاتفي سايترجم لنا مامكتوب
كان مكتوب" احذر دخول فانت في مأزق " قال هم يرحبو بنا اندهشت بعض شئ ترحيب !  
دخلنا وزاد احساس خوف داخلي وزادت برودا بجسمي فجاءة انطفات النار لتي كانت بيدي اكرم
و ساد ظلام يالهي انا خائفة لا تخافي فانا معكي ان جوا بارد جداا شعرت انه احتضنني
شكراا لك قطعني على ماذا كان صوته بعيد عني
هل انت تحتضنني !!
اشعر انك احببتني استبرق بهذه دقائق كف عن مزاح من يحضنني اذا   لست اناا فانني اقوم بضاء مكا............. عم هدوء اكرم ااكرم اين انت ..... !!!
اشتعلت نيران بكل مكان بلكاد ارا وجه جميل فاتن لفتاة خلف تلك نران التففت لارا م يحتضنني اذا به جزء اخير من افعى يلتف حولي يالهي !!!!! اما اكرم فكان منوما مغنطسياا بعيناهاا فكانت ميض ضوء نابع من داخلهما كنت تحمل جمالا لا يوصف للحظة لم اعرف اذ اخف من هذا الوضع ام اكرز عن وصف جمالهاا
مرت دقائق الحسناء لم تتكلم ابداا ونح على تلك الحالة تذكرت قول جدتي ان جميع قصص سحر وشعوذة حلها القان بدئت بقة صور قران وكان ذيل افعى يلتف حولي كادتعينايا ان تخرج وبدات الحسنا بصراخ الى ا ن اغمي عليهاا
لحظات وساد هدوء ونستيقض اكرم مفجوع والحسنا الفاتنة مستلقيا ابقضنهاا وخرجناا مفزوعين
اخبرتناا بان ساحرةة غارت من جملها فالقت تعويذة عليهااوحبستها هناك
بعد مدة اقمنا زفااف لاكرم حسناء ...
النهاية

 الصورة الثالثة

(1)
ضخم الجسد، لونه كالجمر، يحمل قرنين هائلين على رأسه، مفاصل أقدامه منحنيه للخلف كاقدام الدواب، وله أظفار ضخمة مخلبية مثلهم، ويحمل أبشع ملامح رأيتها في حياتي ... أعرف أن اسمه (شيكل الملعون) لا اعرف كيف عرفت، ولكنني فعلت ... هذا هو ضيف أحلامي الدائم ... يطاردني في ضراوة داخل حلمي بل داخل كابوسي، وأنا أهرب منه وأعدو بكل سرعة، وهو يلاحقني كالمصير، تصطك أظفاره بالأرض القاسية فتصنع خلفية صوتية تضيف رعبا وهلعا إلى رعبي وهلعي، تستمر المطاردة لدقائق طويلة، يقترب فيها مني حتى اشعر بأنفاسه الحارة تلهب جسدي ... أجد ذلك الباب العملاق أمامي، فافتحه والج المكان وأغلقه خلفي بمفتاح من الصلب الغليظ ... يصل ذلك الملعون ويدق الباب بقوة وهو يخور بغضب، فيرتج الباب حتى يوشك أن ينخلع ... استيقظ من نومي وأنا غارق في العرق ترتعش كل ذرة في كياني، ينبض قلبي بسرعة ويتقافز داخل صدري يوشك ان يغادره ... احتاج لدقائق طويلة حتى أهدء وأدرك أن ما حدث كان كابوسا، وساعات حتى أعود للنوم لأجد ذلك اللعين ينتظرني في حلمي لبدء مطاردة جديدة ...
نصحني أحد العرافين او الدجالين لا أجد فارقا بينهما ... بأن أواجه ذلك (الشيكل الملعون) وأن أفتح الباب حتى أغير نهاية حلمي وكابوسي فيتوقف إلى الأبد ... لم أكن مقتنعا في البداية ولكن عذاب الأرق والكوابيس وقلة النوم جعلني أفكر في ذلك وأدعو نفسي لفعله ... وهو ما حدث ففي تلك المرة عندما حاصرني ذلك الشيطان) خلف الباب وهو يحاول تحطيمه أخرجت المفتاح ببساطة من جيبي وفتحت الباب ... فلم أجده هناك خلف الباب شئ رائع، لقد نجحت الحيلة، وهكذا استمر نومي هادئا دوم المزيد من المطاردات واستيقظت من نومي بصورة طبيعية ... واعتدلت في فراشي، ولكني تنبهت إلى ذلك الشئ الذي أحمله في يدي ... إنه مفتاح من الصلب الغليظ كالذي كان في الحلم ... وما هذا الصوت الذي يأتي من وراء ظهري إنه صوت خوار ... خوار أعلم صاحبه، صاحبه الذي فتحت له الباب إلى عالمي ... لا لن التفت للخلف لأراه ... لا لن أفعل ... عسى أن يكون هذا ليس واقعا بل جزء من كابوس آخر ...
..(تمت)..
(2)
انه وقت الثأر منكم ...
قتلتم ولدي بفعلتكم، عندما أتبعتم كلام هذا الدجال الأبله، قال لكم أن تأتوا بذلك الكلب الأسود وتذبحوه عند عتبة الدار، الا سحقا لفعلتكم لقد كان ولدي، سأجعلكم تندمون على ما فعلتم، سوف تتمنون الموت ولن تحصلون عليه، سأمتص أرواحكم وسأعذبكم في عالمي السفلى لا في عالمكم هذا.
قتلتم النار التي ستحرقكم يا بني الطين، الا سحقا لكم، سأجعلكم عبرة لكل الحمقى من أمثالكم.
لقد كان يلهوا الصغير معكم، يمرح بإخافتكم وأذيتكم، لقد تجرأتم كثيراً على أسيادكم.
(3)
الجحيم ذاك هو مكاني
بامكاني ان اري كل من اغويتهم من هذا المكان بالاسفل فقد كسرت الحجب
صديد اجسادهم الذائبة ينهمر كالمطر علي هذه الارض الملتهبة بالنيران السوداء الكئيبة المظلمة
وحوش عملاقة تلتقم بعض البشر و الجان ممن عبدوني سابقا يرجون مني انقاذهم لكني لا استطيع انقاذ ختي نفسي هاهاهاه لكني بحق رغبت بهذا ربما هذه المتعة التي لن احس بها هي فقط ما بقيت فالظاهر فانا متشمت باولئك الحمقي
للاسف عدوي يستمتع بالجنة وهدا ما يكدر صفوي حقا انه ادم
انظر لينين هتلر روتشيلد روكفلر ابوجهل المسيح الدجال امم ياجوج و ماجوج الصهاينة ترامب ومن اغتصبو بيت المقدس و احتلوه غصبا كلهم هنا
كلاليب نارية تقطع اجسادنا لتذوب و تشوي الم فظيع نيران عملاقة تنفخ في اجسادنا بواسطة كير عملاق
ان جوفنا يغلي
اللعنة ملائكة العذاب تحضر الغسلين لا لا اريد ان آكل دعوني دعووووووني
....لوسيفر .... تمت
(4)
مازلت احاول اقناع نفسي بانني احلم وان ما اعيشه الآن مجرد كابوس سينتهي عما قريب لكن هباء... لم اصدق ايا من أصدقائي الذين اقنعوني بعدم الدخول الى ذلك المنزل الملعون ودخلت ويا للفاجعة لقد شعت بشيئ يزدري جسدي ويمر من خلالة وبرهبة كبيرة لكنني كنت مصمما على اكتشاف المنزل ماإن تقدمت حتى لمحت بقعا غريبة في هذا المنزل لم اعرف ماهي اكملت مسيرتي نحو احد الغرف ودلفت اليها بسرعة و هنا ذهلت . لقد كان مرعبا حتى انني لم استطع الصراخ له قرنان معقوفان عيناه كانهما نر موقدة ، جسمه كان مظلما و خفي الملامح لقد كان جاثما على ركبتيه ويظهر خلفه جناحان مسودان . نظر الي و لم اعرف ما اصابني لككنني لم اعرف اين انا الآن مكان مظلم استطيع ان اميز اصوات العديد من الآهات فيه لكن يصعب النظر لكنه كان واضحا ورايت الوحش يتحه نحوى . حاولت الهرب ولكنني لم استطع . وصل الي وقد ظهرت اسنانه المرعبة خرج فكه و بضربة خاطفة من مخالبة مزقني . شعرت انها النهاية حتى انطفأ نور الحياة من عيني .
(5)
بدأت اشعر به يتحرك بداخلي الم رهيب انه الوقت سيولد ابنه
قبل ستة اشهر ...
حسنا امي ساهتم بنفسي اعدك وداعا . اغلقت سماعة الهاتف كنت في الطريق لمكان عملي الجديد قرية بعيدة ساعمل هناك كمدرسة بديلة لبضعة اشهر ربما سنة ان حالفني الحظ . وصلت هناك استقبلني مدير المدرسة بحرارة تدعو الى الشك لكن لطالما اخطئت ظنوني اراني مكان اقامتي منزل تابع للمدرسة على الرغم من انه نظيف و نوافذه مفتوحة الا ان هناك رائحة غريبة و ظلاما لم اجد له تفسير لم اهتم قلت انني ساعتاد الامر و يكفيني دلالا مرت اول ليلة بطريقة عادية تثير الانزعاج لكن بعدها صرت استيقظ في نفس الوقت كل ليلة خائفة من ذلك الحلم المريع كائن ضخم ذو قرنين اسود و تنبعث منه هالة حمراء كالنار المستعرة يلمس خدي و جسدي يبديه الحارتان المقززتان ثم يضع احداهما على بطني و يضحك ثم تبدأ بالانتفاخ ثم تنفجر . ماهذا يا الهي لم اعد اتحمل سافعل المستحيل لاتخلص من هذا الحلم
في الدوام يتجنبني الاساتذة الاخرون لكن المدير عكسهم اعرف ان نظراته الخبيثة و ابتسامته المصطنعة لا تبشر بالخير لكنني اتجاهل قلبي و عقلي حتى تلك الليلة نفس الحلم لكن قبل ان تنفجر بطني يسألني ذلك الكائن هل حقا تفعلين اي شيئ لتتخلصي من هذا الحلم اجبت بسرعة و انا ابكي اجل اجل اجل اختفى كل شيئ و لكني استيقظت على الم رهيب هذه المرة الم حقيقي في بطني طبيب العيادة اخبرني انه ليس لدي اي مرض لكنه لم ينظر في عيني منذ لحظة دخولي عنده بعد اسبوعين بدأت اشعر بشئ يتحرك في داخلي عدت للعيادة لاجدها مغلقة حاولت ان اقصد بعض السكان لاجد امرأة تفهم في هذه الامور لكن الكل اغلق الباب في وجهي و انا عائدة للمنزل امسكتني امرأة يبدو عليها الفزع .اهربي اهربي انستي انك وعاء لابن الشيطان اذهبي لرجال الدين هم الوحيدون القادرون على مساعدتك
لم افهم ما قالته تماما خاصة و ان رجلا امسكها من يدها قائلا لي لا تؤاخذيني انها مجنونة تحاول اخافة القاطنين الجدد
عدت للسكن و انا افكر في ما قالته لي ربطت الاحداث ببعضها الاحلام الالم غرابة تصرفات اهل القرية بدأت بجمع اشيائي ساغادر هذا المكان النتن لكن مغادرتي لم تكتمل عندما دخل المدير و معه بعض من السكان لن تغادري الى اي مكان مقدر لك انجاب ابن سيدنا
منذ ذلك اليوم لم اخرج من القبو اللعين انهم عبدة الشيطان يريدني الشيطان كوعاء لاخرج ابنه اليوم يمر ستة اشهر و ستة ايام و ستة ساعات على اخر حلم اليوم ولد ابنه يا له من صغير قبيح
(6)
ياعززتي عليكي ان تنسي الامر انه كوبس لااكثر
لا ياا امي اقسم لكي انني رايته
دخلت احدا الايام لى مكتبة نا وصدقتي وتطلعت على كتاب يحمل عنوان شمس امعارفالكبرى
قرائت بعض الوراق ولكن الكلمات لم تكن مفهومة كنت اقرا وحسب
فجاءة اذا بي ارا مخلوقات عجيبة حولي وبكل مكان لم تكن تشبهنا ولا باي شكل
ذهبت للمنزل ودخلت غرفتي وغرقت بنوم لم ادري اذ استيقظت ام لاا رايت باب انفتح في سماء كانت مثل بوابة لعالم اخر كنت لا اتحكم بمشيتي وكان شخص داخلي يقودني نحوها
كوؤس خمر وماكولات عجيبة و خنزير مشوية واطباق ملوك كلها كانت احتفالاا لدخولي ذالك عالم
كان هناك مخلوق احمر لا استطيع وصفه ذات قرون طويلة مخيفة
كان يتكلم بلغة تشبه ماكنت اقراهاا ولعجيب انا من قادني كان يتجاوب مع ذالك المخلوق
كنت اقول بنفسي لاتتركي نفسكي ضحية مهذا مكان افقي من هذا كبوس اقرئي قران
غضب ذالك مخلوق كثيرا وبداء من داخلي يتعصر بي
قال بلغة افهما خذوهاا عن جهي
استيظت وكنت غارقة بعرقا يتصب مني وانا اصخ واصرخ جاءت امي وسردت عنها محصل لي ومنذ ذالك اليوم لم استطع النوم الا بابر مخذرة يعطيني ايها طبيب نفسي وبعد سماع رقية شرعية

الصورة الرابعة


(1)
الليلة مظلمة بلا قمر في السماء وقد توارت حتى النجوم خلف السحب السوداء، المكان منعزل، متوار بعيد عن العمران، الجو بارد، يحمل بعضا من غيامات الضباب ... أجواء مناسبة لتتعطل سيارتك اللعينة، بالطبع لا يوجد أي إشارة في هاتفك المحمول، فأبراج المحمول رغم انها صارت تغطي كل مكان إلا أنها لسوء الحظ اسقطت تلك البقعة التي قررت سيارتك ان تتعطل فيها ... خبرتك في ميكانيكا السيارات لا تزيد كثير عن خبرتك في التفاعلات الأتونية التي تحدث مركز الشمس، أي صفر ... تخرج من السيارة فيصيبك البرد بلسعة تجعلك تزفر في قلق فيخرج الزفير من فمك على هيئة سحابات من البخار ... تتلفت حولك فتتأكد أنك في قلب اللاشئ وأنك لن تجد اي مخلوق في تلك البقعة يمكنك أن يعينك ... هنا تقع عيناك على كابينة الهاتف وذلك الضوء الأصفر الذي يشع من داخله، كابينة هاتف في وسط المجهول، قد تكون تلك هي وسيلة نجاتك الوحيدة ... تنطلق نحوها بسرعة، وتدخل الكابينة وتغلق الباب خلفك فتشعر ببعض الدفئ ... ترفع سماعة الهاتف، فيطالعك ذلك الخرير المحبب، تضغط أزرار الهاتف المعدنية فتصنع أحلى موسيقى سمتعها أذناك منذ لحظة ولادتك، وحتى الآن ... يطالعك ذلك الصوت الأنثوي، المهذب، من الطرف الآخر ... "سعر الدقيقة جنيه واحد، لو موافق اضغط الزر (1)" ... تضغط الزر (1) في نشوة، وتخرج حافظتك من جيبك وتبحث فيها عن جنيه، فلا تجد، تسحب ورقة بقيمة العشرة جنيهات وتضعها في الآلة، فيأتيك الصوت الأنثوي المهذب "لم يتم التعرف على العملة ... الرجاء إدخال عملة من فئة الجنية لاستمرار العملية"، تشعر بالذعر وتجرب ورقة من فائة المائة جنيه وأخرى من فئة المائتين وتفشل في كلا الحالتين، يتزايد ذعرك تفض حافظتك على الأرض وتفرغ ما بها بحثا عن أي جنيه لعين، ويواصل الصوت الأنثوي رسائله المشئومة "لم يتم التعرف على العملة" ... تمزق حافظتك في يأس فيسقط تلك الورقة المتكومة منها، تلتقطها، إنها عملة نقدية من فئة الجنيه ... أنت الآن تتذكر ذلك الجنيه، لقد كان هدية من تلك الفتاة التي أحبتك أيام الجامعة وأهدته لك مع رسالة مكتوبة بدمها عليه تحمل كلمة (أحبك) ... تذكر أنك سخرت منها حينها وفضحتها أمام الجميع، لقد كانت فتاة مجنونة وامتنعت عن القدوم للجامعة بعد ذلك، ويقولون أنها انتحرت، لكن ما شانك أنت بهذا، دعنا نجرب الجنيه في تلك الآلة ونرى ما سيحدث ... تولج الجنيه في الآله، فيأتيك الصوت الأنثوي الرقيق "تم التعرف على العملة، لديك الآن رصيد لمدة دقيقة يمكنك استخدامه"، تتنهد في ارتياح وتستعد للضغط على رقم الإنقاذ، قبل أن يقاطعك الصوت الأنثوي، وهو يتحور ويكتسب غلظة ولهجة غاضبة "ولكنني لن أسمح لك باستخدامها أيها اللعين ... أهكذا تفعل بالجنيه الذي أهديته لك ... هاهاهاها"
.. (تمت) ..
(2)
غريب أمر كابينة الهاتف الجديدة ... أول مرة أشاهدها على هذا الطريق رغم مروري عليه كل يوم.
لا بأس فقد أرسلها لي القدر لتنقذني بعد أن تعرض لهذا الحادث الرهيب بعد أن فقد السيطرة على السيارة وانقلبت عدة مرات ثم استقرت رأسا على عقب، لا أذكر الكثير عنما حدث بعد ذلك لكني وجد نفسي مستلقيا خارج السيارة في تلك الساعة المتأخرة من الليل على هذا الطريق الخالي تماما من المارة، وأشعر بألم رهيب في ظهري.
لمحت ضوء تلك الكابينة، فاستجمعت ما تبقى من قوتي وثم توجهت نحوها.
من الذي صنع هذا الهاتف الخالي من الأزرار، فرفعت السماعة وقلت “مرحبا، هل من أحد هنا" سمعت صوت سيدة عجوز مألوف للغاية.
"ألفريد، أفتقدك كثيراً أنا والدتك" قالت هذا ثم بدأت بالبكاء
أغلقت سماعة الهاتف على الفور، أشك في أني قد أخبرتها أسمي، ترى ما لذي يحدث كيف هذا أني متأكد أن والدتي قد ماتت منذ عشرة أعوام لكن هذا هو صوتها، لابد من أنها هلوسات ناجمه عن الحادث.
فرفعت السماعة مرة أخرى، رد على هذا في تلك المرة ذلك الرجل الوقور قلت له "أني بحاجه للمساعدة فقد تعرض لحادث"
قالي لي أن على التوجه نحو السيارة، وانه سيأتي لي قريبا ليأخذني سألته من هو أخبرني أنه جدي.
لم التقى بجدي قط، أعرف أنه قد مات قبل أن أولد، ما لذي يحدث يا ترى.
عندما عدت للسيارة وجد شخص ما دخلها، لا أذكر أن أحدهم كان معي في السيارة أسرعت نحوه لأساعده.
أعرف صاحب هذا الوجه ... أراه كل يوم في المرايا ... أنه أنا....
(3)
-هي انت نعم انت
انظرو يشعر بالفزع لمجرد انني حدثته انه يفر يفر مذعورا
هاهو قادم اخر يضع قطغة نقدية بالهاتف
- الو الو اهلا
انت انت حدثني لا تتحدث بالهاتف
يفر مرة اخري شخص اخر
اوووو انهما فتاتان و شاب و لكن يجرون نحوي نعم فالجو ماطر سيحتمون دخلي
هاهم بالداخل يتبادلون الحديث حول العاصفة
-هي انتم
يشعرون بالرعب سيفرون لا
الان ابوابي مغلقة تماما لن تفرو ساتحدث معكم رغما عنكم
انا كابينة الهاتف الوحيدة تتحدثون انتم البشر عبر داك الهاتف و تفرون عند سماع صوتي
لماذا
اجيبو
حقا انتم البشر غرباء الفزع يصنع منكم جمادا لا يتحدث
لقد مللت منكم
هيييييه انتم
.......
تقرير الشرطة
وفاة ثلاثة اشخاص لاسباب مجهولة ربما الاختناق لنقص الاكسجين
....
(4)
غرفة الهاتف تلك ... كيف لي ان انسى واحدة من اكثر الآماكن رعبا التي مررت بها .لقد كان ذلك الهاتف سبب رعب و كوابيس لي بعد تلك الحادثة
كان ذلك في احد ايام الشتاء وكنت متجها الى منزل جدي وقد تجاوزت الساعة منتصف الليل كنت امشي بسرعة كالعادة ولمحت غرفة الهتف تلك التي لم اعهده في الطريق وما ان وصلت بجواره حتى رن الهاتف تجمددت في مكاني و هممت بالرد عليه وفي نفسي زوبعة من الشك وماان رفعت السماعة حتى سمعت ذلك الصوت الغامض و المرعب وقد قال لقد انتهيت وداعا التفت خلفي لم اجد شيئا فاعدت ساعة الهاتف و هممت بالمغادرة الا ان الباب لا يفتح حاولت دفعه ولكن لا جدوى وهنا بدات المشاكل . بدا ماء بلون عريب يتسرب الي غرفة الهاتف و رائحة مقززة معه و المكان بدا يصغر و يتقلص . مازلت متمسكا ببعض الامل برغم هذه الحالة . تذكرت الهاتف ، انتزعته و بدات الكم الزجاج الذي ابدى عنادا حتى تكسر وخرجت من هناك ولم اعد ابدا
(5)
ها أنا تائه في غابة معزولة ، لا يوجد بها شيء غير ذلك ركن خاص بهاتف الأرضي، لا أعرف ماالذي أفعله، حتى أنني لاأعرف كيف جئت الى هنا، بحثت في حيبي لعلي ألقى هاتفي ذكي فلم أجد شيئا غير بعض عمل نقدية غريبة لا أظن أنها من هذا العصر و لا حتى من عصور القديمة تقدمت نحو ذلك ركن ، و فجأة سمعت صوت أقدام قادمة نحوي بسرعة، التفت ورائي لي أرى قطيعا من ذئاب تجري مسرعة نحوي كي تفترسني، لم أتردد في هرب، أسرعت إلى ذلك الركن دخلت و أغلقت الباب بخشبة كانت بداخل، للوهلة الأولى ظننتهم ذئاب غير أنهم لايشبهونهم حتى أنيابهم كبيرة بارزة، مخالبهم التي تستطيع تقطيع الفولاذ، ووجههم الذي يشبه المارد، رن ذلك الهاتف غريب الشكل رفعت مقبض لأسمع صوت شيطاني يتحدث بلغة غير مفهومة ثم أقفل، بعدها بدقيقة ذهبت تلك وحوش، فسقطت مغشيا عليا من كثرة الخوف. إستقيطت، لي أجد نفسي في غرفتي
تبا! إنه كابوس.
تناولت فطوري و بحثت عن مفاتيحي في سترتي حتى وجدت:
-تبا! إنها نفس عملات الكابوس كيف جاءت إلى هنا؟ أيعني أنني لم اكن أحلم؟!
(6)
كنا مجموعة من المختلين في الجامعة نهوى السفر الى الجنون ... لكن طريقة سفرنا لا تمت لقواعد السفر بصلة بحيث لا نرتحل الى حيث يوجد الجبال و المرتفعات الشاهقة و الغابات الموحشة .. اتفقنا على صعود قمة جبل الأطياف ... فقد سمعنا كثيرا عن وجود ارواح شريرة هناك وقد حان الوقت لزيارته ...
بعد مرور الامتحانات بي 5 ايام ..
شددنا الرحال عبر سيارة طارق على الساعة الثامنة صباحا املا في الوصول على الساعة التاسعة ليلا ...
انطلقنا و روح المغامرة تملئ قلوبنا ..
20:30
صاااح طريق افزعنا من نومنا استيقظو لترتعبوا قليلا من تلك الطريق الضيقة و الملتوية فجأة بدأت السيارة تتلاعب بنا و الكل يصرخ و يلعن ... فقد طارق السيطرة على مقود السيارة لنجد أنغسنا مصطدمين أمام كابينة هاتف جديدة مضاءة وسط ظلمة شديدة في الغاب راح الكل يمسك بيد الاخر حتى لا نتيه في هذا المكان ... اقتربنا من كابينة الهاتف بحذر حتى سمعنا صرخة منير المدوية استيقظت لها العصافير فتشتتنا بعد الصراخ و سلك كل منا طريق الى المجهول رحت اركض بدون هوادة لم اشعر بنفسي حتى تلقيت ضربة على وجهي افقدتني الوعي فكان صوت الضربة اخر ما سمعته ...
استيقظت صباحا على نعيق الغربان لاجد نفسي معلقا بين الاشجار و جثثة طارق و منير و شادي كلها ممزقة و رؤوسهم موضوعة فوق كابينة الهاتف مسكت صرختي في ذاخلي انتظر دوري ....
تمت
(7)
امر يوميا من ذلك الشارع في طريق عودتي الى البيت اليوم الظلام حالك السحاب يغطي ضوء القمر و لسوء حظي تاخرت هذه الليلة بالذات في العمل التعب يطغى على كل احاسيسي الاخرى لكن الخوف تفجر فيّ فجأة عندما لاحظت اقترابي من كبينة الهاتف القديمة هذه من سنوات اقامتي في هذا الشارع لم اسمع عن احد يعرف قصتها لا احد يعرف من اين جاءت من وضعها و لم يستعملها منذ وقت طويل كل ما كنت اسمع به قصص لاختفاء اشخاص خرجو ليلا للقيام باتصال هاتفي و لم يسمع لهم بعد ذلك اي خبر تسارعت نبضات قلبي و تسارعت معها خطواتي احساس غريب بطاقة سلبية حول المكان مررت بجانبها دون ان انظر اليها سعدت انني تجاوزتها دون ان يحدث لي شيئ لكن لم اتجاوزها ببضع خطوات حتى سمعت ذلك الصوت الذي جمد الدم في عروقي و شل حركة قدميّ انه صوت رنين الهاتف استمررت بالمشي محاولا تجاهل الصوت لكنه يزداد و لا ينقص قررت ان اجيب فتحت الباب بيد مرتعشة دخلت و وضعت يدي على الهاتف حملته ببطئ و قربته من اذني
.الو
.مرحبا بك سيدي مبارك لقد فزت برحلة لجزيرة الاحلام حيث كل نحقق لك كل احلامك لهذا الاسبوع
.ماذا ؟ من انت؟
فجأة شعرت بدوار رهيب ووقعت ارضا لم استيقظ الا بصوت ضحكات مجنونة صوت رهيب يكاد يفجر رأسي خرجت من الكابينة لأجد المكان كما هو لا يزال الليل لكن ساعتي متوقفة ذهبت للمنزل لاخذ قسطا من الراحة فتحت الباب لاجد بالونات في كل مكان صور مهرجين ضحكات هستيرية ليخرج لي من الظلام مهرجون ضخام ياالهي انه الحلم الذي اراه كل ليلة هل لازلت احلم اركض بكل قوة هربا منهم عدت لكبينة الهاتف رفعت السماعة
.الو الو هل يسمعني احد مهرجون يحاولون قتلي ساعدوني
.اسف سيدي لا يمكننا المساعدة ستعلق هناك للابد هذه هديتنا لك و لا نستطيع استرجاعها
.لا انا لم ارد هذا ارجو...
.بيب بيب بيب
و تستمر الضحكات حول الكبينة من كل الاتجاهات يبدو ان معاناتي من خوفي ستستمر للابد
(8)
واخيرا سأعود للبيت لقد اشتقت اليهم كثيرا، ما هذا ما الذي تفعله الكابينة هته !!
لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة مررت بها من هنا لعلها حديثة العهد، فجأة رن الهاتف توقفت لارى خلفي فتوقف الرنين اكملت المشي ليرن ثانية !! صرخت من هناك ؟ لم احصل على رد، اكملت المشي عاد الرنين لكنه لم يتوقف عندما توقفت انا عدت مسرعا لارد على الهاتف: الو نعم؟! لم اسمع شيء سوى بعض التشويش ضننت انه بسبب الشبكة او ما شابه ...
لم يكن الاتصال لك لما قمت بالرد!؟ جعلني هذا الصوت اسقط ارضا لوقعه على اذني لقد اتى من العدم الفت كثيرا ولم اجد او ارى اي شيء سوى السواد عدت حملت الهاتف كان قد انقطع الاتصال خرجت من الكابينة مكملا طريقي متجاهلا الصوت لاشعر ان سكينا اجتازت ذراعي اشعلت ضوء هاتفي واجد ذراعي تقطر دما وعليها شكل اصابع حيوان ما ثم نفس الشعور بخدي وبدأ يقطر دما. لم استطع تمالك نفسي بدأت الصراخ والمحاولة في الهرب ليوقني رنين الهاتف سمعت الصوت يقول اياك والتجرأ على الرد احسست انه يقف خلفي تما لاني سمعت صوت انفاسه وشممت رائحتها الكريهة ركضت داخل الكابينة كان قد توقف الرنين، وفجأة تهشم الزجاج ليصيب كامل جسدي بجروح حرجة لم اقدر على المقاومة جلست داخلها والصراخ يزيد خارجا وبدأت الفوضى تعم المكان كانه هناك المئات من الاشخاص االمحتجون اغلقت اذناي من شدة الصوت خارج حتى فقدت الوعي ليوقضني شيخ طاعن في السن ليخبرني بانه هناك الكثير من الناس قد ماتوا هنا انت الناجي الوحيد !!
سئلته عن سبب موتهم لم يقل سكت قليلا وقال هيا لنخرج منها لاخبرك وفور خروجنا اختفى من امامي ببساطة حينها كان قد بزغ الفجر فركضت للبيت باقصى سرعتي
.....تمت...
(9)
اااخ يالهي ماهذا حظ لقد اتتني طائرة وانا مجبرت على رحيل
سمعني احدهم وانا احدث نفسي خبرني ابان هناك قطار سريع سياخذني حيثما اريد
ذهبت الى قطار وطلبت منه ان ياخذني الى قرية معزلة عن تلك مدية فقد كلفت بمهمة فيها فانا اعمل بمكتب اتصلات للهواتف الخلوية و عمومية
وافق عن توصيلي بعدما اندهش كيف لي صبية بهذا عمر ان تذهب الي تلك قرية
رائيت ملامح الدهشة على وجهه
وصلت اخيرا كان اهل قرية كلهم ينظرون الي ادركو انني جديداا هناك سالني طفل صغير عن سبب مجيئي اخبرته انني اريد تفقد الهواتف العمومية يوجد هاتف لم يستعمل منذ اشهر ولكن تصلنا ذبذبات صوت من خلاله
صرخ في وجه قائلاا اياكي وذهاب ستموتين اذ دخلتي
طئطئة على راسه وتوجهت نحوه انتابني شعور رهيب
يالهي مهذا اشعر بان شي داخلي يمنعني من دخول حل ظلام وبدا ناس يدهبون لمنزلهم وصلت لهاتفي ذبذبات تصدر من ذالك هاتف ذهبت لتفقد مامن احد هناك دخلت لتفقد شعرت بان انفاسا معي تجوب مكان
خفت كثيرا عندما رائيت فجاة اثرا دم باقفال هاتف لم تكن عليه اول مادخلت زادت ذبذبات فجاة اصبح وكانه صوت مفهوم بعض شئ طلب مني خروج بشكل وضح
لم ارغب واذا بعاصفة دماء دخل ذالك لمكان ضيق
اغمي علي من قسوة منظر ورائحة دماء كريهة بعد طلوع فجر استيقظت مع بكاء هستيري وقشعريرة تمتلكني اخبرتني بان فتاة في 18 من عمرها تم اعتدا عليها داخل ذالك مكان وقتلت ولازالت روحها تجوبه وتمنع كل من يدخل اليه ...!

الصورة الخامسة

(1)
كنت أظن أن تلك الأشياء تحدث في أساطير الأطفال فقط، ولكن تلك الساحرة العابثة فعلتها بي، لقد مسختني في جسد فأرة ... فأرة تعدو في الطرقات والحواري المظلمة، تختبئ بين الصخور وفي الجحور، تلتقم لقيمات من صفائح القمامة، إنها لعنة رهيبة بحق، ليتها قتلتني في ذلك اليوم بدل من أن تمسخني بتلك الهيئة الدنية ... الليلة، زحفت إلى خيمتها، اتنصت إليها وهي تناجي الشياطين والملاعين، أفكر في أن أمزق أذنيها بعدما تنام، ولكنها لا تنام أبدا ... اليوم حدث شئ جيد، اليوم تذكرت ما فعلته بي وتفاخرت وهي تقول أن لا شفاء من لعنتي إلا بقبلة صادقة من حبيب، لقد عرفت الحل، سانطلق مباشرة إلى منزل حبيبي الذي أوحشه غيابي ولكنه لم ييأس يوما من العثور علي، سأنتظر حتى ينام ثم أقبله ... أقبله حتى تزول لعنتي وأعود بشرية كما كنت، حينها سانتقم من تلك الساحرة ...
اقترب من حبيبي المتمدد في فراشه، يعلو صوت غطيطه، أصعد إلى الفراش وأزحف فوق جسد حبيبي، حتى أصل إلى رقبته، ما زال حبيبي غافيا لا يشعر بوجودي، اقف على رقبته وارفع جذعي، وأضع فمي اللذي تتلاعب شوارمه، فوق فم حبيبي، واقبله قبله صادقه من أعماق قلبي ... إنه يفتح عينيه، تظهر النشوى على عينيه، يبدو انه كان يحلم بي ... تسقط عيناه علي، وتلتقي عينانا ... قبل أن تنطلق صرخاته، الفزعة المولولة، أتراجع إلى الخلف، وتتواصل صرخات حبيبي، قبل أن تنقطع مرة واحدة!!
لا هذا لا يحدث في الأساطير هذه ليست النهاية السعيدة التي تأتي بها تلك الأساطير اللعينة، لم تزول اللعنة وظللت بجسد الفأرة، فحبيبي لم يتحمل قبلتي الصادقة، وتوقف قلبه من الرعب بعدما صحى من نومه على تلك الفأرة وهي تقبله ... ماذا أفعل الآن ... علي أن ابحث الآن عن حب جديد، وعن قبلة صادقة تزيل لعنتي ..
.. (تمت) ..
(2)
أسمع صوتها الساحر في المنام، تأتيني في أحلامي تخبرني بأنها محتجزه في صندوق خشبي، تريدني أن أحررها.
أتصل بي صديق المصري مهرب الأثار ليخبرني أنهم قد عثروا على بعض القطع الأسرية في المكان الذي أخبرتهم عنه أذا كنت أرغب في الحصول عليها.
أسرعت بالوصول للمكان فجلست أبحث عنها في كل مكان، فسألتهم هل عثرتم على مومياوات في تلك المقبرة، فأجابوا بالنفي.
طلبت منهم أن يتركوني أتفحص الأشياء التي وجدوها فتركوني وغادروا.
قلت لها" أين أنتِ"، أجابتني "أنا هنا تعال" رأيت صندوقا صغير وبداخله شيء يتحرك قالت لي "أفتحه أنا هنا".
سألتها "كيف صرتي صغيره"، قالت لي "سأكبر في الحال" فتحته فخرج منه فأراً، وكان ما كان...
(3)
كنت اري ذاك الظل لفتاة رائعة كل ليلة علي حائط داخلي لبرج تلك المنارة القديمة قررت ان اعرف اي فتاة تذهب كل ليلة الي تلك البقعة في هدا الجو العاصف و الشتاء القارس
وصلت حاملا سراجي الزيتي صعدت سلالم تلك المنارة كان الظل يظهر ثم يختفي
صوت صفير يصدر من مكان ما اووووه انه مجرد جرذ
اتابع صعودي حتي وصلت البرج اراها بوضوح
ادخل لاشاهد ان الظل لم يكن الا ظل ذلك الجرذ
لكن كيف .... وضعت السراج اتجهت نحوه ليبدأ بالاستطالة و التمدد لقد تحول الي فتاة بارعة الجمال في لحظات ترتدي ثيابا لم اري مثلها
من انتي يا جميلتي كيف يمكن لجرذ ان يتحول الي بشر
اسئلة كثيرة لم تمهلني الفتاة الوقت لتجيبني فقد تقدمت نحوي بدلال
وضعت يديها علي عنقي و لامست شفاهها شفتي في حرارة
و لكن وجهها الجميل تخول الي وجه شيطان التف حول جسدي و عنقي
انني اموت اللعنة عليك
لااااا ... انا الان اراه فوق جسدي الساقط علي ارض المنارة
جرذ قبيح ياكل من جسدي الميت اراه بوضوح بينما ظله لا زال ظل الفتاة
لابد انه تلك الشيطانة التي حدثتني عنها جدتي و حذرتني
للاسف لم ابه لتحذيرها
الوداع ..... تمت
(4)
اه ضيف آخر، تاه في تلك الغابة المظلمة و لم مكانا يبقى فيه إلا هذا القصر اللعين، لابأس عليه إستقباله إستقبال الكرام،
- مرحبا، هل من أحد هنا؟
- مرحبا يا ضيفي
لم يعرني إهتماما، تبا لقد نسيت اني اصبحت فأر، بعد تعويذة تحولت الى هذا الشكل، و لن يمكنه فهمي، تجول ذلك رجل في قصر، بدا لي خائفا أصبحت اتتبعه، يجب علية قتله، وأكل أحشاءه، فلم أكل شيء منذ شهر، فالناس نادرا ما يتوهون هنا، اتبعته حتى وصل الى وجود عظام ضحاياي السابقين، فزع ذلك شخص و أراد الهرب من هنا، إنقضت عليه و قمت بعضه من رقبته، مات شخص و قمت بتمزيق معدته و أكلت كل احشائه. الآن علية عودة إلى حجري و إنتظار ضيف أخر.
(5)
اتجول في الغرفة باستمرار دون توقف العرق يتصبب من جبهتي اكاد انتحر من القلق لقد قتلتها نعم قتلتها لكن لم يكن قصدي لقد حاولت تأديبها فقط هذا كل ما في الامر لكنها قاومت هذه المرة لم يجدر بها ذلك ولم يكن عليها ان ترفع صوتها على لانها كانت تعلم انني تحت تأثير الكحول الذنب ذنبها.
جلست اراقب جثة زوجتي، ام اولادي، غاليتي مفكرا في حل لاخفاء جثتها عن الشرطة وعن الطفلين فاذا امسكتني الشرطة سيتيتم ولداي وانا لن اقبل بذلك لن يعانوا ما عانيت من الحرمان،
نقلت الجثة بسرعة الى القبو كان مليئا بالجرذان عدت لانظف الغرفة وتركتها في القبو وفي طريقي تحسست الطفلين فذا بهما نائمين الحمد لله، نزلت من جديد ومعي رفش وفأس لادفن زوجتي واذا بي ادخل اشعر بقشعريرة تسري بجسدي واحسست بريح باردة دخلت وبدأت بالصراخ اوقفني خوفي من اسيقاظ الطفلين لم اجد الجثة ايعقل ان يكون من تأثير الكحول؟؟ لا انا واع الآن اين هي اين ذهبت لقد تركتها هنا !!؟
تنبهت لحركة في الخلف كان الظلام دامس لم اقدر على الرؤية تقدمت لاجده مجرد فار استدرت باحثا عن الجثة بسرعة لاسقط على وجهي كان هناك من دفعني، التفت ولم اجد شيء فزعت من مكاني ركضت نحو الباب هاربا لاسقط من جديد ويغلق الباب....
شعت ان هناك من يقف علي كان وزنه يتراوح بين ال 80 كلغ شعرت انني اسحق كان وجهي نحو الارض لم استطع الرؤية سمعت صوتا يشبه صوت زوجتي قالت ساجعلك تندم هذه المرة لن تفلت! قلت مستحيل لقد قتلتك بيداي هاتين حتى كسرت كل اصابعي دفعة واحدة صرخت صراخا مدويا جعلها تضحك دون توقف قلت لها اين انتي ؟! لتأيني ضربة كادت ان تنزع عيني من مكانها رأيت داماءا حول وجهي احسست بالم رهيب باذني زادني صراخا اوقفي صوت ابنتي الملائكي"ابي لماذا يقف فوقك هذا الجرذ،ولما تصرخ؟!"
توقف كل شيء للحظة وساد الصمت ليكسره صوت زوجتي " لقد اسرت الآن هنا ويمكنني اخذ اي شكل لذا لا تحاول الهرب واستمع لقد تركتك فقط لاجل الطفلين وان اسأت من جديد ساكسر رقبتك مثل اصابعك بالضبط"
.......تمت......
(6)
متقن هو تنكر هذه الساحرة العجيب . تتحول الى ماتريد وقتما تريد اذكر انني رايتها تدخل احدى المنازل بهيأة فتاة في مقتبل العمر جميلة رحب بها صاحب المنزل وبقيت المحها ولكن ضلها لم يكن موجودا لقد كان صغيرا و انعكاسها في المرآة كان يشبه الفأر بعد برهة دفعني الفظول الى اللحاق بها ونظرت عبر النافذة لارى ماذا يجري رايت الساحرة وهي تتنقل في الغرفة و الفتى خلفها ومان وصلا الى
آخر الغرفة حتى تحولت الفتاة الى ذلك الفار المرعب و قفزت في وجه الفتى فسقط ارضا . وبحركة خاطفة انتشلت قلبه من بين اضلعه
(7)
أحد السجون الرومانية القديمة مطلع القرن 16
كان ذلك المختل محكوما بالمؤبد و داخل زنزانة انفرادية بسبب سلوكه العنيف داخل السجن ... يقال انه يرى ساحرة عجوز تمتطي مكنسة سحرية تآمره بقتل رجال الكنيسة و استخراج قلوبهم ... هذا كان يتهامسون السجناء فيما بينهم ... فمجرد الحديث عن ذلك الوحش البشري الذي أفزع ساكنة غرب أوروبا بجرائمه الوحشية ... لا طالما أصدر بحقه حكم الاعدام لكن بطريقة او اخرى يتحول الحكم الى المؤبد
كان يصرخ كل منتصف الليل و يلقي بكلمات مبعثرة ... ابتعدي ابتعدي لا اريد ان اقتل احدا اخر .
بدات قصة هانكس عندما أطلق رصاصة على أحد القطط السوداء... عندها بدأ مسلسله الدموي حيث افتتح جرائمه بقتلاع قلب زوجته و إطعامه لجرذ سمين ذو انياب قاطعة و عيون حمراء مخيفة كان هذا الجرذ يجدونه بعد كل جريمة ... و بعد مرور شهر عن جريمته الاولى بدأ بقتل قسيس الكنيسة بطريقة وحشية و استخرج مرة اخرى قلب الضحية و يطعمه لذلك الجرد كانت تلك العجوز الشمطاء تمتلك عقله و تؤثر عليه ليرضخ لمساعيها الشريرة ففي كل ليلة قمرية ترسله لسفك دماء ضحية اخرى و يطعم قلبها لذلك الجرذ القبيح و بعدما انتهت منه ارسلته لردهات السجون الانفرادية برفقة ذلك الجرذ الذي لا ينزل عينيه القبيحتين عن هانكس و هو يصرخ متألما من قضمات ذلك الجرذ في كل حلم يأتيه في زنزانته .

الصورة السادسة

(1)
اصاب بالصداع تخبرني جدتي أنك محسود، يصاب أخي الصغير بالأسهال تخبره جدتي بثقة أنه محسود، يغضب أبي وصيح بأمي فتخبرهما جدتي انهما محسودان ... وفي كل مرة تصنع جدتي عروسة من القماش وتخزها بالدبوس وهي تقول "من عين فلان" ، "شوكة في عين فلان"، وفلان هذا هو كل الناس الذي نعرفهم وفي النهاية بعد أن يمتلئ جسد العروسة بالوخزات تلقيها جدتي في النار ليزول كل الحسد وتتلاشى كل الأمراض ويذوب الغضب والقلق والتوتر وكل المشاعر السلبية ... جدتي خبيرة في تلك الأمور، يلجئ لها اهل القرية لحل مشاكلهم، تعيد لهم الغائب، وتقرب المحب، وتمحو الكراهية، وتحميهم من الأعمال السفلية وغيرها من الأمور ... يصيبني الفضول دائما عن ذلك الدرج الذي تخفي فيه جدتي أشياءها ولا تسمح لاي منا بفتحه، في ذلك اليوم تشاغلت جدتي مع صديقة لها من أهل القرية، فتسللت إلى غرفتها وفتحت الدرج، فوجدت فيه عشرة عرائس مصنوعة ببراعة، رجال ونساء وأطفال، يتدى من رؤوسهم شعر كالشعر الحقيقي بالوان وأنواع مختلفة، وأنا أعشق العرائس، هل هي هدايا كانت جدتي تصنعها لتهديها لي في يوم مولدي القادم، حسنا سآخذها وألعب بها، بالتأكيد هذا لن يضايق جدتي في شئ ... لساعتين أخذت ألعب بالعرائس في غرفتي، لعبت بها بحماس شديد، كنت أتحدث إليها وأحتضنها بقوة، وألقيها لأعلى والتقطها أو أتركها تسقط على الأرض ... كنت أجعلها تتكلم وتتصارع وتفعل الأفاعيل ... وعندما انتهيت أعدتها لدرج جدتي التي مازالت منشغلة مع صديقتها ... كانت ليلة لطيفة بحق، كان أثرها ليمتد لليوم التالي، لولا تلك الأخبار الحزينة عن عشرة من أهل القرية ماتوا فجأة... شئ محزن لم اعرف يوما لماذا يموت الناس هكذا فجأة!
.. (تمت) ..
(2)
أمسكت الدمية وأخذت أغرز الإبرة فيها مرارا وتكرارا وأردد تلك الكلمة الغريبة، وقفت أختي وبدأت تنتفض كالمصعوق بتيار كهربي ورفعت وجهها للأعلى وعينيها مقلوبه للخلف.
في تلك اللحظة الحاسمة دخلت أمي علينا وفي وقت غير مناسب بالمرة.
كانت الدهشة باديه عليها لكن سرعان ما تحولت لموجة غضب، أسرعت وقامت بإطفاء الشمع التي كان من المفترض أن نحرق به الدمية، لم تفلح كل محاولاتي في إيقافها.
"كنا نلعب لعبة سحرية لاستحضار روح شخص ميت في جسد صديقتي بطريقة جئنا وبها من على الأنترنت وقد نجح الأمر لكن ...." قلت هذا لكنها لم تنصت لي وقاطعتني قائلة "أنه وقت النوم أيتها الملعونتان كنتما ستحرقان المنزل “وأغلقت النور وغادرة الغرفة.
سألت أختي " ماذا سيحدث الأن؟ فالطقوس لم تكتمل يا لارا"
أجابتني أختي بصوت مخيف خشن قادم من الأعماق "لست لارا، هذا الجسد الآن صار لي...."
(3)
قصتي مع الفودو مضحكة
اخد الساحر خصلات من شعري بحجة انه سيمنحني الشباب الدائم انا عارضة ازياء و اخب دوام جمالي
كريستين الجميع يعرف مدي جمال كريستين ... اذكر حينما اردت ان اتزوجها لترفضني بكل وقاحة
الان و بفضل ذاك الساحر من جامايكا سيكون مصيرها بيدي
لنغرس دبوسا في انفها لتشويه مظهره
عملية تجميلية فاشلة اخري لن ينجح الامر سيدتي التشويه لن يزول
تشعر كريستين بالم فظيع في فكها تكتشف ان جرحا غائرا ظهر بقع سوداء علي جسدها ساقيها و ذراعيها و عنقها الجميل
شعرها الحريري الذهبي تحول الي كومة قش خشن
اللعنة تحولت الي مسخ الساحر نعم .
لن تجديه يا كريستين
رسالة من رقم مجهول
لقد مات دفن و السر معي
ساحول حياتك الي جحيم ... تمت
(4)
في رحلة طبية الى الادغال الافريقية توجهنا الى غامبيا الدولة الفقيرة التي تعاني الأمرين منذ زمن طويل ..
في حدود الساعة الرابعة عصرا وصلناا لإحدى القبائل الغامبية التي كانت في انتظارنااا .... بدأنا بنصب الخيام استعدادا للقاء المرضى صباحا ..
تقاطرت الوفود صباحا على الأطباء الى غاية الظهيرة الى جاء أحد شيوخ ذلك القبيلة يهلل اخرجوا من ارضنا لقد اغضبتم الالهة اخرجوا ... كان شكله قبيحا ليس لي لونه الاسود لكن هيئته كانت مخيفة متوعدا الجميع بالهلاك حاولننا تأهدئته لكنه رفض كل أساليب الحوار و طردنا من ارضه و امر الخذم بهدم الخيام و كسروا كل المعدات الطبية ... و رمى بكلمة القت الرعب فينا ...
الفودو سيتولى امركم استعدوا الهلاك ... ماذا عسانا نفعل و الطائرة لا يمكن ان تأتي الان .... حاولنا الهروب الى ابعد منطقة في الغاب
-----------------
اخذ شيخ القبيلة و هو محتنق غضبا حبلا و غرسه في بطون الدمى ذات هيئات بشرية وتناول دبوساً، ثم بدأ، ببطء شديد، بغرس رأس الدبوس في أطراف الدمى بتأنٍ وصبر حتى تتمزق ثم يلقي الدمى في النار .... ثم أحاط بي الخدم و هو يتلو تعاويذ أفريقيية وهم يطوفون حول النار الموقدة أحضر وعاء من دم الغزلان و شرب منه كل أعضاء القبيلة لتكتمل طقوسهم السحرية و راح ينادي الهته و يلعن كل اجنبي ...
------------------
بدأ الذعر يسري في عروقنا .... و بعد اكتمال القمر دب ألم رهيب في أجسادنا راح الكل يصرخ من شدة الالم كأنها طعنات سكين تمزق اعضائنااا ... يا الهي لقد فعلهااا ... و راح يتساقط الاطباء واحدا تلو الاخر في بركة من دمائهم اللعنة على الفودو .
(5)
كنت ساكتب قصتي لكني لم اجد اسمي في اي منشور من منشورات المسابقة ايعقل هذا!!!
في البداية ظننت انهم نسوا ذكري لكن لقد تمادو كثيرا، يحتاجون لتأديب، جلست افكر بماذا سانتقم لقلمي!! وجدتها توجهت لخزانتي واخرجت كتاب تعلم الفودو الذي اعتدت تجنبه منذ ان قدم لي من طرف احد المشعوذات كعربان صداقة لطنها اعطتني دمية واحدة فقط واحتجت انا لاخمسة لاعاقب جميع المسؤولين تحسرت قليلا ثم قلت واحد توجهت الى حساب #منصف الشخصي واخذت صورته وقمت بطباعتها واخذت الكتاب ابحث عن كيفية التحكم بالاشخاص! ربطت الدمية بجسد منصف وجعلته يضيف اسمي قائمة المشاركين بالمسابقة ثم جعلته يخرج من بيته متوجها لبيت صديقه الذي هو احد المسؤولين في المجموعة ليقوم بنحر عنقه من الوريد الى الوريد ثم جعلته يقدم على قطع اصابعه الواحد تلو الآخر ليرسلهم في البريد لبقية المسؤولين لاحقا وجعلته يكتب احد التعويذات التي اخذتها من الكتاب على كل ظرف بحيث يموت الشخص الذي ذكر اسمه فيها لحظة نطقه له واستطعت تحديد اسباب الوفاة ايضا فهناك من جعلته ينتحر شنقا بسماعة الاذنين والشاحن، وآخر يبتلع شريحة الهاتف مع بطاقة الذاكرة ليصاب باختناق ويلقى حتفه والآخر يتوجه لمحطة شركة الاتصال محاولا حرقها ليسقط برصاص الشرطة، اما الاخير فيقطع السبابة والابهام مع الوسطى ثم ينزف حتى الموت وبهذا ساكون انتقمت منهم جميعا ويبقى منصف فقد جعلته الخاتمة فهو سيعلن عدن خسارتي في المسابقة ويمنحني المرتبة ال6 كي يبعد الشكوك عني اولا ثم يتوجه لاعلان اسم صاحب المرتبة الاولى لينتحر قبل اعلانه الفائز.
........تمت......
(6)
ارجو منك ان تسعدني فهم ليسو بخير بتاتااا
انهم صدقتي سارة و امنة
سارة مهوسة باعمال شعوذة وسحر فهيا تقراء كتب سحرا العظمى وتريد تطبيقهم
وفي تلك ليلة لعينة قامت بتخيط دمية من قماش وعتها فوق كتاب شمس معارف كبرى وبدءت برسق الابر عليه وتقول بعض كلمات الغير مفهومة ومعقدة واشعلت الشموع واحضرت امنة واصبحت تقي عنها الكلمات
يالهي امنة كانت ترتجف وكانها مسعوقة بتير كهربائي شديد و بداءت عظامها بالتواء ورتفعت عن ارض قليل ثم بداء شعرها سقوط ونقلبت عينها و بداء دم اسود يخرج منهما
كان امرها مزري اما سارة فكانت تضحك بصوت مخيف لم تستطع التوقف عن قول تلك كلمات وكأنها ليست هيا من يقوم ذالك فعل شنيع فجاءة دخلت انا لاحل الموضوع كنت خائفة كثيراا فسحر دار عن سارة ايضاء
كانت تقول لي بكلمات اكاد فهمهاا ان ابعد تلك دمية من فوق كتاب وانزع منها الابر ولكن دمية كانت ثقيلة جداا وكانه مغنطيس يجذبها للكتاب بصعوبة تبلع مستحيل رفعتها فوقه وبداءت بنزع الابرا من عليهاا ثم اغمي عليهماا بعدما بكو بكاء هيسترياا في تلك لحظات سرت قشعريرة بجسمي كاد ان يتجمد
سردت لامي امر واحضرتني اليك ايها طبيب فنحن ندرك انك تستطيع ح موضوع رجاء سعدهما

الصورة السابعة

(1)
يقولون أن الموت هو الرعب الحقيقي ... أنا واجهت الرعب الحقيقي وأعرف بالتأكيد أنه ليس الموت، بل هو النقيض ... متى حدث هذا!؟ لا أذكر توقفت عن عد الأيام والسنين منذ دهور ... البداية هي تلك المخطوطة التي كانت تصف ترياقا للخلود، مخطوطة من ثلاثين رقا جلديا... تحوي الثلاث الأولى منها على الطريق التي يصنع بها الترياق، أما باقي الصفحات فتحذر من فعل ذلك وتنبئ بالعواقب الوخيمة، ولكن من يهتم بذلك، إذا كان الهدف هو الخلود ... سأصنع شيئا يذكرني به أهلي وقومي، سأصنع لهم الخلود، وسيحمدون لي صنيعي ... تسألني هل نجحت في ذلك!؟ هل أنت أعمى!؟ أنظر لي ولقومي وأنظر ما حل بنا!؟ ... أنا لا استطيع أن أحصي عمري ولا أعمارهم، ولكنها بالتأكيد تزيد عن المائتين أو الثلاثمائة عاما ... فنحن خالدون، يهابنا الموت ولا يقترب منا أبدا ... لقد وهبت نفسي وقومي الخلود في أجساد تبلى مع الزمن، أجل أجسادنا تبلى، تمرض وتتضعف وتتعفن وتتساقط أطرافها بفعل الزمن ولكننا لا نموت، نتمنى ذلك ولا يحدث أبدا ... يقولون أن الموت هو الرعب الحقيقي، إنهم جهلاء فالحياة الأبدية هي الرعب الحقيقي ...
.. (تمت) ..
(2)
من قال ان الأشباح لا تظهر في النهار ، كان لا يعلم شئ.
فلا شئ هنا الا النهار و لمدة ستة أشهر في هذا الملجئ بالقارة القطبية المتجمدة.
بدأ الأمر بهذا الفتى الصغير الذي كان يسير في الممر كل يوم محدثا تلك الجلبة.
فيخرجني من غرفتي و بمجرد النظر له يأتي نحوي فأعود لغرفتى و أغلق الباب في صمت و لا اخبر أحدا من زملائي خوفا من أن يظنوا أن بي عله و يفصلوني من عملى و انا على مشارف أكتشاف كبير عن تلك السفينة التي دفنت في هذا الثلج منذ ٢٠٠٠ عام.
كلما سرت رأيتهم ينظرون نحوي و هم يعلمون اني أراهم، كما لو كانوا يرغبون في اخبارى بأمر ما.
كانوا قراصنة ملاعين و طارتهم السفن حتى وصلوا لتلك المنطقة البارده و ماتوا بعد ان تجمد البحر حول سفينتهم.
راوا اهولا في نهاية حياتهم و أرادوا ان يعلم عن مكانهم الأخرون.
(3)
عم الوباء الارض انتشر الموتي الاحياء بكل مكان و حجبت الشمس بسبب الغبار النووي لسنوات الصقيع و البرد و الاموات لا مكان لمخلوق حي علي سطح الارض نحاول النجاة و لكن الامر عظيم
لقد عدنا لاستخدام الخيول و الاسلحة القديمة لم يعد هناك تكنولوجيا
ها نحن ندخل هذه القرية
تطالعنا تلك الوجوه الميتة المتحللة لكن الادهي ذاك الجالس اعلي البناء المقابل لنا قفز ليصبح امامنا انه ليس من الاموات فهم ليسو بهذه السرعة
نظرت اليه كانت عيناه سوداء تماما
اشار الي اللذين معي
و اللذين هاجموه فورا لكنه اسقطهم صرعي
نظر لي في تحدي لينهض بعد قليل من صرعوا منذ لحظات
و تتوجه انظار الجميع لي
انا هدف الاموات الان سيكون علي قتالهم جميعا لانجو ... تمت....
(4)
استيقظت من كابوس مزعج
رأيت نفسي جالس وحدي في المنزل وفجأة انقطع الضوء و ظهرت فتاة ذات عين واحدة
نظرت الي ثم تقدمت نحوي وفتحت فمها لكي تأكلني
ثم انتهي الكابوس

تساقتط قطرات العرق بغزارة مني
وانا اقوم لااري ما الذي يدور حولي

في الصالة لم يكن هناك احد
ثم دخلت المطبخ ثم الحمام
لم يوجد احد
فقط انا
شعرت ببعض الراحة
ثم ذهبت لاكمل نومي
في طريقي الي الغرفة لاحظت شئ يتحرك خلفي
تصلبت مكاني خوفا ان يتحقق كابوسي
التفت الي الخلف سريعا
ولكن لم اجد احد هناك !

فقرت في ان اترك المنزل قليلا الا ان اهدأ من خوفي
ارتديت ملابسي
ثم افتح الباب
ولكن لم يفتح حاولت بكل قوتي
ولكنه عالق

كانت زوجتي نائمة
فا استيقظت هنا
قالت من خلفي
- صباح الخير
التفت اليها
فوجدتها بعين واحدة !
ثم انقطع الضوء

عبدالله رجب
الكابوس
(5)
كنا في غطاط نوم اذا بي احدهم يطق باب بطريقة عجيبة وكأن كلاب تجري خلفه
اعتقد انه كن يطرقه بيديه قدميه تسألت اذ افتح ام لا اتى اي وفتح باب يالهي انه عمي جون
كان ضعيف هزيل للغاية واثار ظرب وتشويه بوججه كا مخيف للغاية
ادخله ابي غرفة جلوس واعطته امي كاس من ماء ومعه دواء مهدء فكان يرتجف ويشكر لله انه نجا باعجوبة
حسناامابك ياعمي اخفتنا كثيراا
انه جوع انه دمار وخراب وانه لع وباء
ماكل هدا لم افهم شئئ
هدء من روعك اخي واخبرناا مااحددث لك
حسناا لقد انتشر ووبباء فتتلك القرية تاكل لم بشر
مما سبب هذا وباء
انه لعنة قام بهاا فتى يبلغ 9 سنين على الارجح
وكيف
كان يدرس بكلية علم فلك ثثم نشر دمار وخرب من خلال ذالك سحر
لم ينجو من تلك قرية سوء قليل القليل لقد وعدنا اننا سنموت جميعاا واينما ذهبناا
سرت قشعريرة باردة بكامل جسدي يالهي هل سيتمكنون من قتلناا !!
خرجت لتفقد مكان اذا بي طفل صغير لحمه متاكل وخلفه بعض نساء مخيفة شكل
التففت يميناا ويساراا لم اجد لا بيوت ولا نساء ولا اطفالاا بقريتنا يالهي محدث هنا
تكلم طفل بصوت رهيب جوون اخرج انت بداخل
خرج عمي وسلم نفسه ولم يتبقا على تلك قرية سوا انا وامي وابي
.. (انتهت حلقة الرعب السابعة ... انتظرونا في حلقة جديدة) ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق